ما هي طرق الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية B و C ؟!
أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية معاناة 325 مليون شخص في العالم من التهاب الكبد الفيروسي B وC ، والمثير في الأمر أن 290 مليوناً منهم لا يعلمون بذلك.
وأشار الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أنّ التهاب الكبد الفيروسي يقضي سنويا على حياة 900 ألف شخص.
وأضاف أنّه دائماً يشفى المصاب بالتهاب الكبد A، ولكن التهاب الكبد B يعتبر أكبر مشكلة يواجهها الأطباء حتى الآن لعدم وجود علاج فعال ضده، والتهاب الكبد B ينتقل عن طريق الدم والاتصال الجنسي.
وقال الدكتور: “30% من الحالات سببها الاتصال الجنسي، أي عن طريق الدم واللعاب وإفرازات أخرى، أي عن طريق الاتصال الوثيق”.
تابعنا عبر فيسبوك
وينتقل إلتهاب الكبد С بنفس طرق إنتقال الالتهاب B، مع العلم أن الاتصال الجنسي في هذه الحالة اقل أهمية، ولكن يجب الحذر عند تقليم الأظافر في صالونات التجميل وعمل الوشم وحتى عند علاج الأسنان.
ووفقا للطبيب، لا تظهر أعراض التهاب الكبد B و C لدى الكثيرين، أي أن الشخص قد لا يعلم بإصابته بالمرض خلال عشرات السنين.
وأضاف أنّه يمكن الوقاية من التهاب الكبد B المعدي بالتطعيم، وحالياً يلقح الطفل بعد ولادته مباشرة بهذا اللقاح قبل مغادرته مستشفى الولادة، ولكن للأسف لا يوجد لقاح مضاد لالتهاب الكبد С.
ولفت مياسنيكوف، إلى أنه تم علاج التهاب الكبد С لأول مرة بنسبة 95% بعد أن شخصه الأطباء، مشيراً إلى أنّ الخبراء اكتشفوا أو في طريقهم إلى اكتشاف دواء لعلاجه.
ووفقا له، لا يتسبب التهاب الكبد الفيروسي في تلف الكبد فقط، بل يتسبب أيضاً في تلف الغدة الدرقية، والكلى، ومنظومة الدم، ويؤدي إلى سرطان الدم، والتهاب المفاصل، لذلك فإن ألم الركبة هو من الأعراض الشائعة لالتهاب الكبدB.
شاهد أيضاً المعدات الحربية الروسية تتسلّح بميزات الإخفاء والتمويه