نجحت أول عملية زرع رحم في المملكة المتحدة في مستشفى تشرشل في أكسفورد لتعلن عن “فجر جديد” في الطب التناسلي، لكنها مع ذلك أثارت تساؤلات أخلاقية.

تابعنا عاى فيسبوك

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميزت بلحظات عاطفية ومؤثرة، وذلك بعد إقدام سيدة، تبلغ من العمر 40 عاما، على التبرع برحمها لشقيقتها، في إجراء جراحي استمر لأكثر من تسع ساعات.

وتقول تلك الوسائل، إنه رغم أن يمكن للإجراء الطبي أن يغير حياة بعض النساء، إلا أن هناك اعتبارات أخلاقية يجب أخذها في الاعتبار، ومن بين هذه الاعتبارات أن عملية زرع الرحم تنطوي على جراحة خطيرة وتتطلب وقتا طويلا للتعافي.

ومن بين الاعتبارات، هناك أدلة على أن النساء اللائي يخضعن لاستئصال الرحم، حتى عندما لا يؤدي ذلك إلى انقطاع الطمث، يمكن أن يعانين من الاكتئاب نتيجة لذلك.

وزرع الرحم هو إجراء معقد يقوم فيه فريق من الجراحين بإزالة الرحم من المتبرعة ويقوم فريق ثان بزرعه في المتلقية، وكلتا المرحلتين من الإجراء تعتبر عمليات خطيرة تستمر عدة ساعات، وتبقى المريضة في المستشفى لعدة أيام بعد ذلك.

شاهد المزيد:

النيجر تطلب من السفير الفرنسي مغادرة أراضيها