ما حقيقة انتشار مرض “الغدة الدرقية” في سوريا ؟!
انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأنّ هناك نقص باليود في المواد الغذائية، والذي أّدّى إلى ازدياد حالات الإصابة بالغدة الدرقية، فما صحة هذا الكلام؟!
كشفت الاختصاصية في أمراض الغدد د. هناء الغانم لـ “كيو ستريت” أنّه لا يمكن القول إنّه يوجد زيادة بالإصابات الدرقية، حيث تعتبر سوريا أساساً من البلاد التي يوجد فيها عوز يود والذي يسبب حدوث ضخامة درقية أو عقد درقية بنسب أشيع من بقية الدول.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضافت الدكتورة إنّه سابقاً كان يوجد برنامج لإدخال اليود في الغذاء، عن طريق الملح فكانت كل الفنادق والمطاعم والمحال ملزمة باستخدام الملح اليودي، لكن خلال الحرب تم إهمال هذا الأمر والتوقف عن الالتزام بهذه الخطوة.
وقدّمت الغانم عدة نصائح، حيث أوصت المرأة الحامل بإجراء تحاليل للغدة الدرقية، كما دعت كل مرضى السكري لإجراء فحص بشكل دوري.
وأشارت إلى أنّ الملوثات والمشتقات النفطية وزيادة انتشار السرطانات في المناطق الشرقية بسبب عدم تصفية وتكرير النفط بشكل جيد لها دور في انتشار الأمراض، مؤكّدةً على أنّ إجراء فحوصات للاطمئنان على وظائف الدرق وتقييمها ضرورية منذ الولادة وحتى آخر العمر سواء وُجد عوز اليود أو لم يوجد.
شاهد أيضاً رفع أسعار المحروقات في سوريا للمرة الثانية في أسبوعين
