بعد الاشتباكات الدامية.. ما هو مصير قائد “مجلس دير الزور العسكري” ؟!
بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في دير الزور، عقب اعتقال “قسد” لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل “أبو خولة”، وما رافقها من اضطراب أمني، يبدو أن الغموض لا يزال يخيم على مصير قائد المجلس.
مصادر خاصة لكيو ستريت أكدت أن التحالف الدولي الذي استدرج أحمد الخبيل وعدداً من قادة المجلس العسكري إلى مدينة الحسكة لم يقم باعتقال الأخير، وإنما وضعه تحت الإقامة الجبرية في مقر القاعدة الأمريكية في منتجع اللايف ستون غرب مدينة الحسكة.
التحالف و”قسد” يسعيان إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي في ريف دير الزور الغربي عبر إعادة تشكيل قيادة جديدة للمجلس العسكري فيها بعيداً عن أبو خولة والقيادات التي كانت معه .
وذكرت المصادر أن إبعاد أبو خولة عن المجلس العسكري في دير الزور لا يعني التخلي عن خدماته وإنما ستوكل له مهمات أخرى ولكن بعيداً عن دير الزور، وذلك عبر نقله والقادة الذين معه إلى القاعدة الأمريكية في منطقة التنف ليكون أحد قياداتها العسكرية التي ستشارك في العمليات العسكرية المحتملة التي تحضر لها في الشرق السوري عند الحدود العراقية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت المصادر إلى أن قوات التحالف الدولي انصاعت لمطالب “قسد” في القضاء على التمرد الموجود في ريف دير الزور، والذي أعلن عنه أبو خولة مؤخراً كشرط للاستمرار في جهود مكافحة تنظيم الدولة أو المشاركة في عمليات عسكرية في المنطقة الغربية للفرات، وعلى أساسه قامت “قسد” بإطلاق حملة أمنية منذ يومين هدفها المباشر إعادة القوات المتواجدة في شرق الفرات إلى بيت “الطاعة القسدية” .
المصادر أكدت أن القوات الأمريكية تعمل حاليًا للتنسيق مع التركي لنقل قيادات وعناصر سوريين مما يسمى بالجيش الوطني الموالي لتركيا إلى قاعدة التنف لإعادة تدريبهم وتسليحهم ليكونوا تحت إمرة القيادة العسكرية الأمريكية مقابل تعويض مالي محدد، وليشاركوا لاحقاً في العمليات العسكرية في المنطقة الممتدة على الحدود السورية – العراقية .
شاهد أيضاً: “الاستعباد الجنسي”.. هكذا تتعامل الفصائل المسلحة مع نساء إدلب ؟!
