وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفدٍ رفيع المستوى للقاء كبار المسؤولين السوريين.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية إنّ «سوريا وإيران في خندق واحد، وطهران تدعم دمشق قيادة وحكومة وشعباً»، لافتاً إلى أنّ «العلاقات الثنائية بين بلدينا تمرّ بأفضل الظروف».
وأكد أمير عبد اللهيان، بعد وصوله إلى دمشق اليوم على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة، أنّ «اللقاء سيتخلله مناقشة ما يخدم مصلحة البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية»، مشيراً إلى أن «الشأن الاقتصادي يعد في مقدمة الأولويات».
تابعونا عبر فيسبوك
بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال لقائه بنظيره الإيراني، إنّ «هذه الزيارة فرصة للتشاور في الأمور التي تهمّ البلدين والتطورات في المنطقة».
وأضاف «مرة أخرى نؤكد وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعاملها الذكي والمبدع مع الملف النووي».
وتابع المقداد: «سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما سنناقش مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات».
وعلق على المباحثات بالقول إنها «ستكون مثمرة ومنتجة لما فيه مصلحة البلدين، ومصلحة المنطقة، لأن سوريا حريصة على وجود أفضل العلاقات وتوفير أفضل الأجواء للعلاقات بين دول المنطقة بما في ذلك إيران والدول العربية».
شاهد أيضاً: لماذا لم تتأثر بورصة دمشق بالحرب في أوكرانيا.. ؟!