بوتين يستذكر مقـ ـتل جدته برصاص نازي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، أن الشعب الروسي لم يقهر خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، وأنه لن يقهر الآن.
تابعنا على فيسبوك
جاء ذلك خلال درس مفتوح بعنوان “حديث عن الأهم” تم تنظيمه بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد في روسيا، حيث التقى الرئيس بوتين بعدد من الطلاب المتميزين للاحتفاء بهذه المناسبة.
وردا على سؤال وجّهه إليه أحد الطلاب حول ضرورة إنشاء سلسلة خاصة من شأنها أن تساعد في حفظ الأنساب ووضع ألبوم لتخزين تاريخ العائلات في روسيا، سرد بوتين قصة إصابة جدته برصاصة اخترقت بطنها وهي في الخندق خلال المعارك في الحرب الوطنية العظمى، أسفرت عن مقتـ ـلها بين ذراعي جده.
وقال: “لقد غصّت الكلمات في روحي، أخبر (الجد) ابنه في رسالة عن الكلمات الأخيرة للجدة التي أدركت أنها ستموت لا محالة، أخبرته (كما كتب الجد لابنه): “لا تبك، لا تجعلني أضطرب”.
وأضاف بوتين: “يمكنكم أن تتخيلوا عمق العلاقة؟ حتى في موتها قلقة عليه لأنه حزين ويبكي، أتدركون عمق العلاقة بين الناس البسطاء، وأي حب بينهم”.
وقال بوتين إن الجد أمر في الرسالة التي وجهها إلى ابنه على الجبهة بـ”ضرب الأوغاد (النازيين الألمان)”.
وأشار بوتين إلى أن تجميع تاريخ الأسر الروسية أمر في غاية الأهمية، موضحا: “عندما قرأت أمر جدي لابنه، فهمت سبب انتصارنا في الحرب الوطنية العظمى، هزيمة شعب بهذا العنفوان أمر مستحيل، كنّا لا نقهر مطلقا، والآن نحن باقون على ذلك”.
جدير بالذكر أن لقاء بوتين مع عدد من الطلاب جاء بمناسبة “يوم المعرفة” الذي تحتفل فيه روسيا في الأول من شهر أيلول من كل عام، وهو بداية العام الدراسي الجديد في روسيا.
شاهد المزيد: