آخر الاخبارملتميديا

الذكاء الاصطناعي.. من هم أكثر المتضررين وأكبر المستفيدين ؟!

قالت دراسة للأمم المتحدة يوم الإثنين إن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص بالكامل، لكنه سيجعل جزءاً من واجباتهم آلياً مما يتيح لهم القيام بمهام أخرى.

وحذرت الدراسة من أن العمل الكتابي سيكون الأكثر تضرراً على الأرجح، ومن المحتمل أن يلحق ضرراً أكبر بوظائف النساء نظراً للنسبة الكبيرة من النساء اللائي يعملن في هذا القطاع لا سيما في البلدان الأكثر ثراء.

ما هي المهنة الأكثر تضرراً من تنامي الاهتمام بالذكاء الاصطناعي؟

خلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية إلى أن “معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئياً للأتمتة “العمل آليا”، وبالتالي فمن المرجح أن يتم استكمالها بدلاً من استبدالها بالذكاء الاصطناعي”، وهذا يعني أن “أهم تأثير للتكنولوجيا من المرجح أن يكون زيادة العمل”.

تابعونا عبر فيسبوك

ووفق الدراسة فإن العمل الكتابي سيكون المهنة الأكثر تضرراً من الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنتاج نصوص وصور وأصوات ورسوم متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات أخرى، ويتوقع أن تصبح ربع مهام العمل معرضة بشدة للأتمتة المحتملة.

وجاء في الدراسة أن معظم المهن الأخرى، مثل المديرين وعمال المبيعات، معرضة هامشياً فحسب.

تقرير الوكالة التابعة الأمم المتحدة حذر من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمال المتضررين سيظل “قاسياً”.

وأضافت منظمة العمل الدولية “بالنسبة لواضعي السياسات، يجب ألا تُقرأ دراستنا على أنها صوت مهدئ، بل دعوة لتسخير السياسة لمعالجة التغيرات التكنولوجية التي نواجهها”.

وأثار تنامي الاهتمام بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات روبوتات الدردشة مخاوف من القضاء على وظائف، على غرار ما حدث حين ظهور خطوط التجميع المتحركة في أوائل القرن العشرين وبعد ظهور أجهزة الكمبيوتر المركزية في الخمسينيات من القرن الماضي.

شاهد أيضاً : بعد 28 عاماً على إطلاقه.. مايكروسوفت تقرر إنهاء هذا البرنامج

زر الذهاب إلى الأعلى