هل يمكنك تعويض ديون النوم المتراكمة في عطلة نهاية الأسبوع ؟!
بعد الجهد من أجل الحصول على قسط كاف من النوم خلال أوقات الدوام، قد يبدو الاستلقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع أفضل طريقة للحصول على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها.
ولكن من غير المرجح أن تعوض ساعات نوم قليلة إضافية في السرير خلال عطلة نهاية الأسبوع عن ديون النوم المتراكمة خلال الأسبوع، كما يقول خبير النوم وإيقاع الساعة البيولوجية البروفيسور راسل فوستر.
تابعنا عبر فيسبوك
وأظهرت مجموعة من الدراسات أنّه حتى النوم لمدة 10 ساعات في الليلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لن يعيد قدرتك الإدراكية إلى سرعتها.
وفي الواقع، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم، ما يزيد من صعوبة النوم أثناء الليل.
وقال البروفيسور فوستر إنّ الشخص لا يحصل على قسط كاف من النوم إذا كان يكافح من أجل الأداء “في ذروة نشاطه” خلال النهار.
وأضاف أنّ الإنسان يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم ليلًا في المتوسط، لكنه يقول إنّ من ست إلى عشر ساعات ونصف الساعة يعد “نطاقاً صحياً.
لكن أولئك الذين يشعرون بانتظام بالتعب والانفعال والاندفاع ويحتاجون إلى المشروبات السكرية أو التي تحتوي على الكافيين، ربما يحتاجون إلى مزيد من الوقت في السرير.
ومع ذلك، فإن تعويض ساعات النوم الضائعة خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال النوم ليس أفضل طريقة لتحقيق ذلك، كما يقول.
ووفقاً للبروفيسور فوستر، إنّ النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على ساعة جسمك البيولوجية إذا كان يمنعك من الخروج في الهواء الطلق في الصباح.
وأوضح فوستر أنّ التعرض لضوء الصباح يساعد الجسم على الدخول في نمط الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً.
واقترح فوستر أن أولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم يذهبون إلى النوم في وقت مبكر من المساء ويلتزمون بروتينهم المعتاد.
وأضاف: “يمكنك أن تنام كثيراً في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن تأكد من أنك ستنام مبكرا بدلاً من البقاء في السرير لاحقا”.