“بهارات أم الهند”.. قمة العشرين تتسأل من هي الدولة “المستضيفة” ؟!
ما إن أطل رئيس وزراء الهند في الجلسة الافتتاحية لانطلاق قمة العشرين، حتى لاح ذلك الاسم الذي اجتاح العالم على مدار الأيام الماضية.
فبينما كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي يلقي خطابه لبدء قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، كانت اللافتة الموجودة أمامه مكتوب عليها “بهارات” بدلاً من الهند.
ظهورٌ لافت للاسم جاء بعد أن اجتاحت مناقشة بهارات والهند، أنحاء البلاد والعالم، قبل أيام فقط من بدء قمة مجموعة العشرين.
إذ أثارت دعوة أرسلتها رئيسة الهند دروبادي مورمو إلى رؤساء الدول والحكومات ورؤساء وزراء الولايات الهندية لحضور مأدبة عشاء رسمية لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي، جدلاً بعد أن اُستبدل اسم الهند بـ”بهارات”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما تم استخدام كلمة “بهارات” أيضاً في كتيب مجموعة العشرين المخصص للمندوبين الأجانب بعنوان “بهارات، أم الديمقراطية”، بحسب ما أفادت به مواقع.
وتنتشر التكهنات أيضاً بأن الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي قد تغير رسمياً اسم “الهند” إلى “بهارات” خلال الجلسة الخاصة للبرلمان، والمقررة في 18 أيلول الجاري.
و”بهارات” هي تسمية الهند باللغة المحلية، وهي مشتقة من كلمة “بهاراتام” بمعنى “أرض الجنوب”.
ويؤكد حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، أنه لا يوجد خطأ في استخدام “بهارات” لأنه جزء من الدستور.
ونقلت صحف هندية عن وزراء وقادة في الحزب الحاكم، أن مصطلح “بهارات” موجود أيضاً في المادة الأولى من الدستور، التي تنص على أن “الهند، أي بهارات، يجب أن تكون اتحادا للولايات”.
وأمس الجمعة، قالت الأمم المتحدة إنها ستغير اسم الهند إلى بهارات في سجلاتها، عندما تكمل نيودلهي جميع الإجراءات الشكلية لذلك.
شاهد أيضاً : هل توقع العالم الهولندي زلزال المغرب هذه المرة ؟!