الموالح أصبحت من “المنسيات” في حلب
ارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في حلب بشكل غير مسبوق، مما جعل الناس يعتبرون شراء المكسرات والموالح رفاهية ونوع من الكماليات.
وقال صاحب محل مكسرات لـ “كيو بزنس” أنّ الإقبال على الشراء ضعيف جداً، وأصبح الشراء بأوزان قليلة بدلاً من الكيلو.
وتابع، شراء المكسرات بات يقتصر على الأغنياء وذوو الدخل المرتفع فقط، مضيفاً أنّ الفئات ذات الدخل المحدود تشتري أنواع رخيصة من البذور وبكمية قليلة.
وذكرت السيدة “علا” أنّها تخلّت عن شراء المكسرات والموالح لكي تتمكن من شراء الاحتياجات الغذائية الأساسية.
تابعنا عبر فيسبوك
كما قالت “أم عمار” إنّ الموالح أصبحت من الكماليات، ولا يستطيع شراءها الموظف في ظل الارتفاع الكبير بالأسعار، مضيفةً أنّها تُباع بسعر مختلف بين محل وآخر.
وبلغ سعر كيلو بذور دوار الشمس 65 ألف ليرة، بينما بلغ سعر كيلو “الفستق المدخن” 65 ألف ليرة، و”الفستق العادي” 55 ألف ليرة، أما “الفستق الحلبي” 260 ألف ليرة، وكيلو “الكاجو” 230 ألف ليرة، وبلغ سعر كيلو “اللوز” 150 ألف ليرة.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات في دمشق “عمر حمودة” لـ “كيو بزنس” أنّ أسباب رفع الأسعار تعود لندرة الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وأجور النقل، وقلة اليد العاملة، إضافةً لعدم توفر المواد الأولية ومنع استيرادها وبالمقابل وجودها في السوق السوداء بكميات قليلة وأسعار مرتفعة.
شاهد أيضاً ما تأثير قرار “تسوية” البضائع المستوردة غير القانونية على الأسواق السورية ؟