السعودية تضم رسمياً جزيرتي «تيران وصنافير» مِصريتي الأصل إلى حدودها!
نشرت السعودية خارطتها الرسمية وضمت جزيرتي تيران وصنافير اللتين وافقت مصر على نقل ملكيتهما إلى المملكة.
الخارطة التي نشرتها الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، كشفت عن ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى حدود السعودية البحرية بعد تنازل مصر عنهما.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعطت الهيئة السعودية تسمية مختلفة قليلا عن المتعارف عليه للجزيرتين إذ أطلقت “صنافر” على صنافير، و”ثيران” على تيران.
ودعت إلى اعتماد الخارطة في المحافل والمؤسسات كافة.
وعلى الرغم من احتجاجات شعبية، وافق البرلمان المصري في يونيو 2017 والمحكمة الدستورية العليا (أرفع هيئة قضائية في البلاد) في مارس 2018، على صفقة لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.
ويقع مضيق تيران على مقربة من جزيرة تيران عند مدخل العقبة، والذي يعد بمثابة الميناء الوحيد للأردن غير الساحلي، ما يجعله نقطة وصول حاسمة لأنشطة التجارة البحرية في البلاد.
أما جزيرة تيران، فهي أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، وتقع على بعد 6 كيلومترات فقط من منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
ويذكر أن مصر أستعادت السيطرة على الجزيرتين عام 1982 بموجب “معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية” الموقعة في 1979، والتي نصت على اعتبار الجزيرتين “جزءا من منطقة لا توجد فيها قوات عسكرية انما شرطة فقط وتنتشر فيها قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات”
وفي الثامن من أبريل 2016، أبرمت القاهرة والرياض اتفاقية لترسيم الحدود نصت على “انتقال تبعية تيران وصنافير إلى السعودية” بعد جدل قانوني واسع في مصر وغضب وتظاهرات احتجاجية صغيرة تم قمعها على الفور.
بيد أنَّ انتقال السيادة فعلياً على الجزيرتين إلى السعودية كان مرهون بموافقة «إسرائيل» لأنها جزء من اتفاقيات السلام المبرمة مع مصر.
وأخيراً حصلت المملكة على سيادة الجزيرتين بموافقة «إسرائيل» التي أبدت عدم أعتراضها على انتفال الجزيرتين للسعودية .
شاهد أيضاً: رئيس «الغابون» المخلوع يعرض خدماته على الحكومة الانتقالية!