تقارير: الناتو فاقم من تبعات الفيضانات في ليبيا
قالت تقارير إعلامية، الجمعة: إن ما فاقم من تبعات الفيضانات التي ضربت ليبيا قبل أيام هو تدمـ.ـير حلف الناتو للبنية التحتية في البلاد خلال حملة القصف التي نفذها عام 2011.
وأشارت التقارير إلى عجز السلطات الليبية عن مواجهة تبعات الإعصار “دانيال” وطلبها للمساعدة الدولية لمواجهة فيضانات غير مسبوقة خلّفت أكثر من 11 ألف قتيل.
وتأتي التقارير بالتزامن مع إعلان النائب العام الليبي مساء الجمعة، فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار السدود وادي درنة، والتي زادت من أثر السيول الجارفة.
تابعنا عبر فيسبوك
وأمر النائب باستدعاء الهيئة المختصة في صيانة السدود ووزارة الموارد المائية للتحقيق، وذلك بعد فشلها في صيانة السدود المتصدعة من قصف طائرات الناتو.
وأضاف أن التحقيقات ستركز على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدود وكيف صُرفت، مع مساءلة السلطات المحلية المتعاقبة.
يشار إلى أن “الناتو” تدخل في ليبيا في آذار عام 2011 بعد قيام تحالف من عدة دول غربية وعربية لإسقاط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وتعيش ليبيا صراعاً منذ عدة سنوات بين ميلـ.ـيشيات متنافسة، مع وجود سلطتين على الأرض، إحداها في طرابلس والثانية في بنغازي.
شاهد أيضاً: في ظل احتدام الصراع في «السودان»..هل سنشهد ولادة دولة عربية جديدة ؟!