إضراب عمالي غير مسبوق في أضخم 3 مصانع سيارات أمريكية
أعلن الآلاف من أعضاء اتحاد عمّال السيارات المتحدين في 3 مصانع تجميع أمريكية تابعة لشركة “جنرال موتورز” و”فورد موتور” و”ستيلانتس” عن إضرابهم بعد فشل النقابة وشركات صناعة السيارات في التوصّل إلى اتفاقٍ بشأن عقد عمل جديد ليلة الخميس.
وتتمثل المرافق في مصنع “جنرال موتورز” للشاحنات متوسطة الحجم وشاحنات الفان كاملة الحجم في وينتزفيل بولاية ميسوري، وشاحنة “فورد رينجر” متوسطة الحجم ومصنع “برونكو” للدفع الرباعي في واين بولاية ميشيغان، ومصنع “جيب رانجلر” و”غلاديتور” التابع لشركة “ستيلانتيس” في توليدو، أوهايو.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال رئيس نقابة UAWشون فاين “سنضرب من أجل المطالبة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية”، مضيفاً: “سنبقى هنا حتى نحصل على نصيبنا من العدالة الاقتصادية مهما استغرق الأمر من الوقت”.
وتنتج المصانع المشاركة في الإضراب مركباتٍ مُربحة للغاية لشركات صناعة السيارات التي لا يزال الطلب عليها مرتفعاً إلى حدٍ كبير.
وذكرت النقابة إنّ نحو 12700 عامل، مقسمين إلى 5800 في “ستيلانتيس”، و3600 في “جنرال موتورز” و3300 في “فورد” سيضربون في المصانع إجمالاً، ويمثل UAW حوالي 146.000 عامل في شركات Ford وGM وStellantis.
وقال فاين يوم الجمعة في إشارة إلى شركات صناعة السيارات: “إذا جاءوا إلى محطات الضخ واعتنوا بعمالهم، فسنعود إلى العمل، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، فسنواصل تعزيزه”.
واختارت النقابة المصانع كجزءٍ من خطط الإضراب المستهدفة التي أعلن عنها في البداية ليلة الأربعاء فاين، الذي كان يتفاوض بشكلٍ غير تقليدي مع جميع شركات صناعة السيارات الثلاثة في وقتٍ واحد وكان متردداً في التنازل كثيراً عن مطالب النقابة.
وقال فاين: “لأول مرة في تاريخنا، سنضرب الثلاثة الكبار في وقت واحد”، مشيراً إلى أنّ الإضراب قائم.
وتضمّنت المقترحات الرئيسية المقدّمة من النقابة زياداتٍ في الأجور بنسبة 40% في الساعة، وتخفيض عدد ساعات العمل في الأسبوع إلى 32 ساعة، والعودة إلى المعاشات التقاعدية التقليدية، وإلغاء مستويات التعويضات، واستعادة تعديلات تكلفة المعيشة (COLA)، من بين بنود أخرى بشأن يتضمّن الجدول مزايا المتقاعدين المحسنة ومزايا الإجازة والإجازات العائلية المحسنة.
ويوم الخميس، كان من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق، حتى مع مشاركة الرئيس جو بايدن. وقال البيت الأبيض إنّ بايدن، الذي يتباهى بخلفيته العمالية ودعمه للعمل المنظّم، تحدث مع فاين وقادة شركات صناعة السيارات في ديترويت.
شاهد أيضاً السيارات الكهربائية.. حرب دائرة بين الصين والاتحاد الأوروبي ؟!