مع بدء العام الدراسي في سوريا.. الدروس الخاصة إلى الواجهة مجدّداً
تصاعد انتشار ظاهرة الدروس الخاصة بشكل كبير في محافظة طرطوس، وبات الطالب الذي يعتمد فقط على الحصص المدرسية “غريب أطوار” مقارنةً بأقرانه.
وتفاوتت الآراء حول مدى ضرورة الدروس الخصوصية في الوقت الحالي في طرطوس، حيث قال أحد الآباء لـ “كيو بزنس”: لا يوجد ضمير عند أغلب المعلمين، حيث لا يقدّمون الجهد المطلوب منهم لإعطاء التلميذ حقه من المعلومات.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف أنّه لا يوجد تعليم بالمدارس، حيث باتت جميع الأهالي تقوم بتسجيل أطفالها ضمن معاهد خاصة، مضيفاً: “أردت تسجيل ابنتي ضمن أحد المعاهد لتلقي دروس الصف التاسع لكنه طلب مني 7 مليون فقمت بإلغاء الفكرة نهائياً”.
وقال آخر: “أنا مع الدروس الخاصة لأن بعض المناهج معقدة جداً ولا يستطيع الأهالي إيصال الأفكار المطلوبة لأطفالهم فيستعينون بمدرسين أو معاهد خاصة”.
بينما بيّن “أبو علاء” أنّه ضد الدروس الخصوصية، فالمدرسة هي المكان الوحيد لتدريس الطلاب، قائلاً إنّ “العلم أصبح بالمال، تدفع تنجح.. لا تدفع فلا تنجح”.