أكد البرلمان الإيراني، أمس الأحد، استعداد طهران لـ”اتخاذ أي إجراء للقضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات المناهضة لها، والمتمركزة في إقليم كردستان العراق، إذا رفضت تسليم أسلحتها”.

تابعنا على فيسبوك

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، في مقابلة إعلامية، إن “إيران تراقب عن كثب نزع سلاح الجماعات ونقلها من المنطقة الحدودية”، مشيرا أنه يتعين نزع سلاحها والانتقال من المنطقة شمالي العراق، بحلول 19 أيلول الجاري، بموجب الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق.

وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، قد قال في وقت سابق اليوم، إن بلاده ستقيّم وضع تنفيذ الاتفاق مع العراق في الدقيقة 90 واتخاذ القرار بناء على ذلك.

ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، عن العميد رضا آشتياني، أن الاتفاق الإيراني العراقي لنزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة شمالي العراق، لن يتم تمديده.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، الأسبوع الماضي، قوله إنه تم “بدء عملية تفكيك مقرات “الجماعات المسلحة” في إقليم كردستان العراقي، وذلك مع اقتراب نهاية المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح تلك الجماعات”.

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن “هذه العملية بدأت، منذ ساعات قليلة، ومن المفترض أن تفكك جميع قواعد الجماعات، بما في ذلك كومله وباك وبجاك والحزب الديمقراطي الكردستاني”، مشيرة إلى أنه “سيتم نقل هذه الجماعات إلى معسكرات في عمق المنطقة الشمالية من العراق”.

ومن المفترض بعد هذه المرحلة، أن يتم نزع سلاح المجموعات الانفصالية بشكل كامل، حيث نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر مطلع، أنه “إذا لم يتم تفكيك مقرات المجموعات بشكل صحيح أو رفض بعضهم القيام بذلك، ستعود إيران إلى الوضع الذي كان عليه قبل الاتفاق، وسوف تفي بالتزاماتها لحماية أمن البلاد”.

شاهد المزيد:

حملة أمنية تونسية على مهربي البشر