معبر “الحمران” يشتعل.. “حرب الغنائم” تندلع في الشمال السوري ؟!

تناقلت وسائل الإعلام عن قيام عناصر تابعة لـ”أحرار الشام ” بشن هجوم على معبر “الحمران” شرقي حلب.

وبحسب مصادر ميدانية،  فإنّ عناصر “أحرار الشام” بالتعاون مع مجموعات أُخرى مرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام”، هاجمت المعبر بعد إحكام الحصار على بوابته وجميع النقاط المحطية به.

وقالت المصادر إنّ “أحرار عولان” ومجموعات “الهيئة”، منها “لواء منبج”، استخدمت الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية في هجومها على المعبر والنقاط التي تسيطر عليها مجموعات تابعة لـ”الفيلق الثاني في الجيش الوطني”.

يأتي هجوم “أحرار عولان” على معبر “الحمران”، بعد أيام من سيطرة “الفيلق الثاني” على المعبر، الذي يربط مناطق انتشار “الجيش الوطني” بمناطق انتشار “قسد”.

تابعونا عبر فيسبوك

وجاءت هذه التطورات، بعد خلافٍ انتهى بإعفاء محمد رمّي “أبي حيدر مسكنة” وزكريا الشريدة “أبي عمر الحمصي”، وتعيين حسين الطالب “أبي الدحداح منبج” ومالك العبد “أبي الفاروق الباب” بدلاً عنهما، وانضمام “أبي حيدر مسكنة للفيلق الثاني”، لتبدأ الاشتباكات اليوم من جديد من قبل “أحرار عولأن” للسيطرة عل المعبر، بحسب المصادر.

وكانت “أحرار الشام” قد أصدرت، بتاريخ 31 من آب 2023، قرارين بفصل “أبي حيدر مسكنة” و”أبي عمر الحمصي”، ثم محاصرة مقارهما ومطالبتهما بتسليم السلاح ونقاط الرابط في المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى أنّه بعد قرار فصل “أبي حيدر مسكنة”، انضم العديد من العناصر إلى كتلته في “أحرار عولان”، بما في ذلك قرية عبلة وجزء من كتلة قرية عولان غربي الباب، وجزء كبير من كتلة جرابلس، إضافة إلى المجموعة التي تنتشر على معبر “الحمران” شرقي حلب.

شاهد أيضاً : الأولى منذ عقدين.. الرئيس السوري بشار الأسد يصل إلى الصين ؟!