آخر الاخباررئيسيسياسة

الدول الضامنة لـ”مسار أستانا” تجتمع في نيويورك.. ماذا في التفاصيل ؟!

تبادلت كل من روسيا وإيران وتركيا الدول الضامنة لـ”مسار أستانا” وجهات النظر، بشأن تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، مؤكدة على دورها في إنجاز تسوية للأزمة في البلاد.

وجاء ذلك في اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الثلاث، سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان وحقان فيدان، على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين انضم إليهم في وقت لاحق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.

وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية إن الوزراء الثلاثة شددوا على “الحاجة إلى حشد المساعدات الخارجية”، مؤكدين “تصميمهم على مواصلة الجهود لتعزيز التسوية في سوريا”.

وأضاف البيان أن المجتمعين “أجروا تبادلاً معمقاً لوجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار المستدام في البلاد”، مشيراً إلى أنه “في هذا السياق، يبرز الدور الرئيسي لصيغة أستانا في التسوية السورية”.

وأكدت الدول الثلاث “التزامها بمواصلة الجهود الموحدة لتعزيز التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها”.

تابعونا عبر فيسبوك

وذكر البيان أن الوزراء أكدوا أيضاً على “ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا، بما في ذلك المساعدات لصالح إعادة الإعمار بعد النزاع، وتكثيف جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه بعد الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء الخارجية مشاورات مع المبعوث الأممي بشأن “تعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وإنشاء الأنشطة الفعالة للجنة الدستورية السورية”.

يشار إلى أن الملف السوري حضر بشكل بارز خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية منذ الثلاثاء الماضي، سواء في كلمات القادة والمسؤولين أو في الاجتماعات الجانبية.

كما عقد المبعوث الأممي اجتماعات بشأن سوريا مع سفراء وممثلي دول عربية وغربية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية والسعودية والأردن والعراق وقطر وعمان والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وذكر بيدرسن أن “المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية”.

وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا “يتدهور على عدة جبهات”، مؤكداً على “أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة”.

شاهد أيضاً : الصين تطلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا فوراً

زر الذهاب إلى الأعلى