آخر الاخباررئيسيسياسة

رئيس الوزراء العراقي الأسبق:”صدام لم يكن يبحث سوى عن هذا الأمر.. ؟!”

قال رئيس وزراء العراق الأسبق، إياد علاوي، في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» إن السلطات العراقية قامت بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين بأجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام بما فيها الطائرة التي استخدمها.

وقالت الصحيفة في تقديمها لما نشر عن صدام سابقا «قبل الغزو الأمريكي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام، وتحدثت بعض السيناريوهات عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة.. قيل أيضا إنه يكدس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلا عن الذهب».

تابعنا عبر فيسبوك

مضيفةً «أن هذا الاعتقاد ضاعف شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان يجرؤ على رفع سبابته وحكي أيضا عن ثروات راكمها نجله عدي»

وتابعت الصحيفة «وانتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأمريكيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة ولم يحدث شيء من هذا النوع وساد اعتقاد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها».

كل هذه التساؤلات رد عليها علاوي بالقول: «بعد سقوط صدام حسين أجرينا تحقيقات ولم نجد عليه شيئا في الموضوع المالي.. لم نعثر على عقار مسجل باسمه كل شيء مسجل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة».

ومع إصرار الصحفي الذي كرر السؤال «ألم تعثروا مثلاً على أموال فرد؟»، أجاب علاوي «أبدا أبدا.. حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية.. أقصد الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة».

وأردف رئيس الوزراء العراقي الأسبق قائلا: «حتى العقارات لم نعثر على أي شيء باسمه».

وأكد إياد علاوي في تصريحاته «أن الرئيس الراحل لم يكن يحب المال ولم يكن يبحث عنه، كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة فقط»

وأضاف «هذا هو صدام لا يبحث عن المال والحرام هذه الأمور لم يفعله كان صدام محافظا على الصعيد الشخصي كان محافظا جداً وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق ،تصور أنه أصر على أن يذيع شخصيا نبأ وفاة والدتي».

شاهد إيضاً: كاتب فرنسي: سلامة “بايدن” العقلية غير مؤكدة ومن الخطر تمديد ولايته!

زر الذهاب إلى الأعلى