اتفاق “إسرائيلي_سعودي” قد يقلب الشرق الأوسط رأساً على عقب!
نشرت مجلة «الإيكونوميست» تقريرا تحت عنوان «اتفاق إسرائيلي سعودي قد يقلب الشرق الأوسط رأسا على عقب»، وقالت إن التوقيع عليه بمساعدة أمريكية يمكن أن يمنح الرياض التكنولوجيا النووية.
وقالت المجلة إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يخفِ استمتاعه بمنظور معاهدة استراتيجية بين الولايات المتحدة و«إسرائيل» والمملكة.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي مقابلة تلفزيونية نادرة يوم 20 سبتمبر، صرح الأمير محمد بن سلمان بأن الاتفاق قريب، حيث قال«كل يوم نقترب، وتبدو المحادثات لأول مرة جدية وحقيقية»، مضيفا أنها قد تكون «أكبر صفقة تاريخية منذ الحرب الباردة».
وفي 22 سبتمبر، أكد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» أن الأطراف الثلاثة على أعتاب صفقة، مشيرا إلى أنها ستكون قفزة نوعية.
وذكرت المجلة أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين السعودية أغنى دولة عربية وأكثرها نفوذا، و«إسرائيل» التي نبذتها المملكة منذ فترة طويلة، كانت قادمة.
وأشارت مجلة «الإيكونوميست» إلى أن محمد بن سلمان ومنذ توليه منصب ولاية العهد في 2017 التقى مرة واحدة سراً مع نتيناهو، مضيفة أن هناك علاقات تجارية هادئة بين «تل أبيب» والرياض، ولهما منافس مشترك في إشارة إلى إيران.
وأفادت بأنه في عام 2020 تم توقيع «اتفاقيات إبراهيم» بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، باستثناء السعودية، مبينة أن قليلين توقعوا أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات «الإسرائيلية_السعودية» خلال حياة العاهل السعودي الملك سلمان، الذي ينتمي إلى جيل لم يكن من الممكن بالنسبة له إقامة أي علاقة مع «إسرائيل».
شاهد أيضاً: الرئيس الأذربيجاني يعرب عن ثقته في نجاح اندماج أرمن “قره باغ”!