رغم الصراع مع أمريكا.. الصين تبني مصنعاً لرقائق الذكاء الاصطناعي
ذكر موقع “Coin Telegraph”أنّ علماء الصين يفكرون في بناء مرافق ضخمة لتصنيع التكنولوجيا اللازمة لإنشاء رقائق أشباه موصلات للذكاء الاصطناعي محلياً.
وبحسب الموقع، تتطلع الصين إلى بناء مصانع رقائق الذكاء الاصطناعي (AI) لإنشاء مسرعات الجسيمات للمساعدة في وضع البلاد كشركة رائدة في صناعة أشباه الموصلات العالمية، وفقاً لتقرير صادر عن South China Morning Post (SCMP).
وأورد الموقع أنّ استخدام مسرعات الجسيمات سيساعد في إنشاء طرق جديدة لإنتاج مصدر ليزر جديد. وذكر تقرير “SCMP” أنّ شعاع الإلكترون للمسرع سيتحول إلى مصدر ضوء “عالي الجودة” مطلوب لتصنيع رقائق أشباه الموصلات بالذكاء الاصطناعي في الموقع.
وفقاً للتقرير، يُجري فريق من العلماء من جامعة “تسينغهوا” مناقشات مع السلطات في منطقة شيونغان الجديدة لاختيار المنطقة المناسبة لتطوير المصنع.
كذلك، أشار إلى أنّ العلماء المحليين ينظرون إلى هذا على أنه “وسيلة للتحايل على العقوبات الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة”.
ولفت الموقع إلى أنّ مسرّعات الجسيمات ستحلّ محل آلة الطباعة الحجرية في خطوات إنتاج رقائق أشباه الموصلات لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي عالية المستوى.
في الوقت الحالي، تعدّ “Advanced Semiconductor Materials Lithography”، وهي شركة مقرّها هولندا، الشركة الوحيدة التي تمتلك التكنولوجيا لمثل هذه الآلات.
تابعونا عبر فيسبوك
ومنعت الولايات المتحدة الشركة من بيع آلاتها المتطورة إلى السوق الصينية، على غرار منعها لشركة “Nvidia”، الشركة المصنّعة الرائدة في العالم لرقائق الذكاء الاصطناعي، من بيع أقوى منتجاتها إلى الصين.
يُشار إلى أنّ واشنطن تحاول حرمان الصين من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال أشباه الموصلات، بسبب أهميتها الكبيرة في الصناعات العسكرية، وإمكان استخدامها في تطوير أسلحة وطائرات من الجيلين الخامس والسادس، تستطيع التفوق على الأسلحة الأمريكية، بالإضافة إلى أهميتها في قطاع البنية التحتية في عدة مجالات، وخصوصاً الاتصالات.
شاهد أيضاً: هبوط تاريخي لليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي ؟!