“قسد” تستجدي العشائر.. ماذا وراء “التسوية” المطروحة ؟!
وجهت قوات “قسد” دعوة إلى مقـ.ـاتلي العشائر العربية في أرياف دير الزور، ممن انضموا إلى مناطق سيطرة الـ.ـجيش السوري لـ”تسوية” خلال مدة أقصاها 15 يوماً.
وقالت “قسد”، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أمس الخميس، إنها خصصت بالتعاون مع قـ.ـوات “الأسايش” أرقاماً للتواصل عبر تطبيق “واتس آب” للبدء بخطوات “التسوية”.
وأضافت أنه على حاملي السـ.ـلاح في المنطقة تسليم أسلحـ.ـتهم، والبدء بـ”الإجراءات القانونية” اللازمة خلال مدة أقصاها 15 يوماً، بحسب بيان “قسد”.
وتزامناً مع الدعوات لـ”التسوية” شنت “قسد” حملة اعتـ.ـقالات ومداهمة لبعض المنازل في قرى وبلدات من أرياف دير الزور، واستولت خلال الحملة نفسها على منازل شرقي المحافظة، وحولتها إلى نقاط عسـ.ـكرية، بحسب مصادر ميدانية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأفادت مصادر في دير الزور أن “قسد” استولت الأربعاء، على عدة منازل في أحياء بلدة ذيبان بعد حملة أمـ.ـنية نفذتها في المنطقة على خلفية الانتـ.ـفاضة العشائرية التي شهدتها قرى وبلدات من دير الزور ضدها.
ومن المنازل التي استولت عليها “قسد” كان منزل مدير مكتب “الدفاع الذاتي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” في بلدة جديد بكارة، الواقع على مقربة من حاجز “الجسر” المؤدي إلى بلدة الصبحة، وفقاً للمصادر.
وتمركزت قـ.ـوات من “قسد” أيضاً في معمل “لبانو” لصناعة الأجبان، إذ حولت الطابق الثاني فيه لمقر عسـ.ـكري، ونشرت قناصـ.ـين فوق سطح المعمل المكون من ثلاثة طوابق، بحسب المصادر أيضاً.
وأشارت المصادر إلى أن “قسد” حولت أيضاً محطة وقود “السيد” إلى مقر عسـ.ـكري تنطلق منه الطـ.ـائرات المسيّرة، التي نشطت مؤخراً خلال المواجهات المسـ.ـلحة في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
ومنذ يومين عادت المـ.ـعارك بين “قسد” ومـ.ـقاتلين من أبناء العشائر، بعد أسابيع من إعلان “قسد” سيطرتها على المنطقة وانتهاء عملياتها الأمـ.ـنية فيها.
التطورات جاءت بعد بيان نشره الشيخ إبراهيم الهفل الذي يمثل قـ.ـوات العشائر شرقي دير الزور، وتداولته حسابات إخبارية محلية، طالب عبره بـ”النفـ.ـير العام”، وأعلن عن بدء الهـ.ـجوم على بلدة ذيبان بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها “قسد” مؤخراً.
شاهد أيضاً : خطوة نحو الأمام.. تصريح تركي جديد حول تطبيع العلاقات مع سوريا ؟!