الشتاء يقترب.. “البطانية” وسيلة السوريين الوحيدة للتدفئة !
مع بداية المنخفضات الجوية ودخول موجات البرد، بدأ السوريون بالتفكير بالطريقة التي سيتم اتباعها في سبيل التدفئة، خاصةً في ظل الارتفاع الكبير بأسعار المدافئ بكافة أشكالها وأنواعها ومع استمرار أزمة المشتقات النفطية وغلاء الحطب وغيره من المواد المستخدمة في التدفئة.
وخلال جولة قامت بها “كيو بزنس” في دمشق لمعرفة وسائل التدفئة التي يقوم السوريون بتجهيزها استعداداً لفصل الشتاء، قال السيد “أبو محمد”: “أملك مدفأة كهربائية ومدفأة مازوت، لكن ماذا أفعل بهما إن كانت الكهرباء غائبة لساعات طويلة والمحروقات غير متوفرة!”.
تابعنا عبر فيسبوك
وابتكر السيد “أبو بشار” طريقة جديدة للتدفئة وهي إشعال مواد يقوم بتجميعها خلال فصل الصيف كالبلاستيك والخشب وأوراق التين والصنوبر والسرو لاستخدامها في التدفئة خلال فصل الشتاء.
وقال السيد “أبو علاء”: “إنّ وسيلة التدفئة الوحيدة التي لا تخذلني هي البطانية” مضيفاً أنّ أسعار المدافئ مرتفعة بشكل ملحوظ هذا العام فلن أكون قادراً على شراء واحدة، بينما استغنى العديد عن مدافئ الكهرباء والمازوت واكتفوا بمدافئ الحطب.
وتصل ساعات تقنين الكهرباء في بعض المناطق إلى أكثر من 8 ساعات يومياً خلال فصل الشتاء، ما يجعل الاستفادة من الكهرباء في التدفئة أمراً شبه مستحيل، وبلغ سعر طن الحطب الذي يكفي 25 يوم ثلاثة ملايين ليرة، وسعر خزان المازوت الذي يكفي لـ 20 يوم حوالي ثلاثة ملايين ليرة، في حين لا يقل سعر المدفئة الكهربائية الصغيرة عن 100 ألف ليرة
شاهد أيضاً متى ينتهي المنخفض الجوي الذي بدأ اليوم في سوريا؟!