“قسد” تحرم ريف دير الزور من خدمات مهمة ؟!
بالتزامن مع ارتفاع أسعارها، يعاني سكان ريف دير الزور الواقع في مناطق انتشار “الإدارة الذاتية” من ضعف كبير وسوء خدمة الإنترنت.
ويعود ضعف الشبكات لتوزيع ترددات الإنترنت على المقار العسكرية ودوائر “المجلس المدني” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وخلّف انقطاع خدمة الإنترنت منذ مطلع الشهر الحالي حالة من الاستياء لدى مستخدمي الشبكات، وسط غياب أي توضيحات من مؤسسة الاتصالات التابعة لـ”مجلس دير الزور المدني”.
وفي 12 من تشرين الثاني الحالي، حددت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا سعر الإنترنت من الموزعين المحليين “من مزودي الخدمة” بـ8 دولارات لكل ميغابايت واحد.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفتت إلى ضرورة توجه المسؤولين عن بيع الأجهزة الإلكترونية لمراجعة مكاتب الاتصالات التابعة لها لاستخراج تراخيص خلال 30 يوماَ.
وقال مستفيدون من الخدمة، إن “خدمات الإنترنت تراجعت منذ مطلع الشهر الحالي، وصارت تعرقل عملنا في تسلم وتسليم الحوالات”.
وأضافوا، أن “شبكات الإنترنت تشهد، منذ مطلع تشرين الثاني الحالي، انقطاعاً مستمراً في الخدمة، وضعفاً في سرعة الاتصال عند توفرها”.
وأشاروا إلى أن “تكلفة باقة الإنترنت صارت باهظة، إذ يدفع شهرياً 30 دولاراً أمريكياً مقابل خدمة إنترنت بسرعة ثلاثة ميغابايت”.
وقالت مصادر محلية: إن “القيادة العسكرية للأمن الداخلي والمعروقة بالأسايش تجبر موظفي مديرية الاتصالات على توزيع أغلب الترددات التي كانت توزع لأصحاب صالات الإنترنت في المنطقة على نقاطها العسكرية لتزويدها بخدمات الإنترنت”.
وأضافت المصادر، أن تحويل الخدمات للمقار العسكرية خفّض من جودة الشبكة المقدمة لصالات الإنترنت، وأدى إلى تراجع جودتها بسبب الضغط على خطوط الإنترنت.
وسبق أن شهد ريف دير الزور الشرقي احتجاجات بسبب ارتفاع أسعار باقات الإنترنت، واتهم السكان جهات عسكرية تابعة لـ”الإدارة الذاتية” بالوقوف خلف رفع الأسعار.
شاهد أيضاً : ماذا دار بين الصبَّاغ وبيدرسون في دمشق ؟!