العلاقات تخرج إلى العلن.. وفد “إسرائيلي” في مناطق “قسد” شمال شرق سوريا ؟!
أفادت مصادر خاصة لـ”كيو ستريت”، أن “عشرة أشخاص بينهم سبع نساء، تم رصدهم في حي المحطة القديمة وتحديداً ضمن محطة القطارات الجديدة بالقامشلي الواقعة شمال شرق المدينة”، مشيرة إلى أن “هؤلاء الأشخاص دخلوا عبر معبر سيمالكا مع شمال العراق، ويحملون جوازات سفر أوروبية”.
الأشخاص وفق المصادر، تروج لهم “قسد” أنهم عبارة عن إعلاميين يعملون لوكالات أجنبية، يزورون المنطقة للاطلاع على تجربة “الإدارة الذاتية”.
وأضافت المصادر، أن هؤلاء الأشخاص شوهدوا عدة مرات يتجولون في سوق “عزرا” بالقامشلي أو ما يعرف بـ”سوق العطارين” حالياً، حيث كان “اليهود” يعملون آنذاك ببيع التوابل حتى عام 2001.
إحدى الفتيات صحبت الأشخاص إلى محل بالقرب من الكنيسة كان صالون حلاقة رجالية سابقاً ومعروف بصالون “شالوم”، كما قاموا باجراء جولة بالحي الغربي حيث كانت تقطن عائلات “يهودية”، بجانب مطحنة البوز، ومن ثم توجهوا إلى دخلة شارع بنك بيمو بالحي الغربي حيث كان هناك منزل يستخدمه “اليهود” والذي كان مقراً لـ”لجنة أملاك اليهود الغائبين” وتهدّم وأصبح أرض.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفتت المصادر أنه أي مكان كانوا يزورنه ويقفون فيه يحددون موقعهم عبر أجهزة الهاتف الحديثة التي يحملونها .
مصدر كردي مطلع قالت، إنهم حضروا في حقيقة الأمر “يبحثون عن معالم تثبت وجود اليهود في المنطقة، وأن بعضهم علماء آثار وبعضهم علماء تاريخ يهودي”.
وأضاف المصدر أن “أحد الفتيات اليهوديات هي من مواليد القامشلي وسافرت وهي صغيرة لذلك كان لديها معلومات وافية عن أماكن تواجد اليهود سابقاً بالمدينة”.
في عام 2014 شوهد شخصان في الحي الغربي بمدينة القامشلي كانا يتنقلان بين مدينة الشباب مقر “قسد” وشارع التأمينات القريب من مدينة الشباب، وكانا يتحدثان اللغة العبرية، وكانت ” قسد” آنذاك قد استولت على منزل بشارع التأمينات الاجتماعية وحولته لما يسمى “مبنى العلاقات العامة”، وأعطت غرفة للفتاة والرجل للسكن هناك ولم يكن أحد يستطيع الاقتراب منهم أو التدخل بشؤونهما حتى عام 2019 وغادروا فجأة، بحسب مصادر ميدانية.
وفي عام 2019 ظهرت إعلامية “إسرائيلية” ببث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من دوار “القرموطي”، القريب من حي الهلالية بمدخل القامشلي الغربي.
وفي الشهر الرابع من العام الحالي دخل وفد من 10 فتيات من “الموساد” مدينة القامشلي، واستقر بشقة بمساكن رميلان وزاروا مشفى تابع لـ”قسد”، وبقوا فيها ثلاثة أيام ومن ثم عادوا إلى الشقة.
شاهد أيضاً : تصعيد ميداني في إدلب.. ؟!