سوريا تودع ضحـ.ـايا الكلية الحربـ.ـية.. وبوتين يعـ.ـزي الرئيس الأسد ؟!

بدأت صباح اليوم مراسم تشيـ.ـيع شهـ.ـداء حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحـ.ـربية في حمص وسط سوريا، الذين سقطوا أمس في تفجـ.ـير بطائرة مسيرة أثناء مراسم الاحتفال.

وقال وزير الدفاع السوري، الذي كان مشاركاً في الحفل أمس ونجا من الهجوم قبل وقوعه بدقائق، للصحافيين خلال التشيـ.ـيع: “نحن ندفع ثمن عزة بلدنا، وثمناً غالياً من جراء بيع أطراف داخليين أنفسهم للخارج “.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، صباح اليوم الجمعة، “ارتفاع عدد الشـ.ـهداء في حمص إلى 89 شهـ.ـيداً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال”، وأشارت إلى أن “عدد الجرحى بلغ 277″.

ورداً على الحادثة، شنّ الجيش السوري قصـ.ـفاً مدفعيـ.ـاً وصاروخـ.ـياً مستهدفاً بشكل رئيسي مقار لـ”الحزب التركستاني وكتـ.ـيبة المهاجرين” في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين.

ولفتت مصادر ميدانية، إلى أنّ “الحزب التركستاني وكتيـ.ـبة المهاجرين، وفق معلومات موثوقة، هما الفصـ.ـيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة “نقلت إلى الفصيـ.ـلين قبل 3 أشهر، وأن فرنسا هي التي زودتهما بهذه التقنية”.

وأكّدت معلومات لمصادر ميدانية، “رصد إطلاق طائرة مسيرة من مناطق انتشار الحزب التركستاني قبيل استـ.ـهداف الكلية الحـ.ـربية في حمص”.

وكانت “الفصائل المسلحة” قد استــ.ـهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحـ.ـربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخـ.ـائر متفـ.ـجرة، وفق وسائل إعلام رسمية.

وأعلن بيان عسكـ.ـري للجـ.ـيش ارتقاء عدد من الشـ.ـهداء المدنيين والعسـ.ـكريين من جراء الهـ.ـجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجـ.ـرحى، بينهم إصـ.ـابات حرجة، في صفوف الأهالي المدعوّين.

وبعد الـ.ـحادث، أكدت الخارجية السورية أنّ هذا الهـ.ـجوم “لن يثني” سوريا عن المضي قدماً في سعيها “لاستئصال آفـ.ـة الإرهـ.ـاب ورعاته”.

من جانبه أعلن الكرملين، أن الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن تعازيه لنظيره السوري بشار الأسد بسقـ.ـوط ضحـ.ـايا الكلية الحربـ.ـية، قائلاً: ” ندين بشدة الهجوم الإرهـ.ـابي في حمص ونعتبره جـ.ـريمة وحشـ.ـية ونأمل أن يتلقى منظموها العـ.ـقاب المستحق”.

شاهد أيضاً : تنديد أممي بالهجوم على الكلية الحربية بحمص