مسؤول رفيع المستوى في “قسد” يُلمح إلى ضرروة التعاون مع دمشق!
اعتبر رئيس الشؤون الخارجية بحكومة الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا «بدران شيا كورد» أن هجمات الإرهاب في عفرين وما حصل بحمص يرتبط بجهة وأدوات تنفيذ واحدة وهي تركيا ومرتزقتها.
وقال المسؤول الكردي بدران شيا كورد في حسابه على منصة «إكس»: « إن سوريا أصبحت ساحة لصراعات الأجندات وتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن السوريين هم الوحيدون الذين يدفعون ثمن هذه الصراعات».
وأضاف: «ولذلك يتطلب من كل الأطراف السوريين الالتفاف حول طاولة النقاش والسعي وراء وضع حلول لمنع تفاقم أزمة الشعب السوري». موضحاً أن «الوقت حان لتوحيد الجهود والمواقف والرؤى بين جميع السوريين في مواجهة القمع والدمار الذي يطال مطالب شعبنا في كل أنحاء البلاد».
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت شيا كورد إلى أن ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا من هجمات إرهابية متكررة والجرائم التي ترتكب بشكل مُسيس وممنهج في عفرين وما حصل في حمص، إنما يرتبط بوحدة الجهة القرارية وأدوات تنفيذهم واحدة وهي الدولة التركية ومرتزقتها، على حد وصفه.
وأردف قائلا: «الدمار الهائل الذي يلحق بمناطقنا يعتبر انتقاما لما حقّقه شعبنا من مكاسب في مواجهة الإرهاب ومشاريع التقسيم في سوريا. الاعتداءات المتكرّرة على سوريا تُعتبر استهدافا مباشرا لسوريا كوطن للجميع».
وتابع قائلا: «تتحد سوريا اليوم في مواجهة تحدياتها التي يفرضها التدخل والعدوان التركي المُستمر، وهناك حاجة ملحة إلى الوعي بالحقائق والتعامل مع مشروع الاحتلال التركي وعدوانه الفاشي المتواصل. هذا الأمر يشكل اختبارا وطنيا لكل القوى التي تحمل اهتماما بسوريا ووحدتها، وحماية مستقبل شعبها».
والجدير ذكره ،أن طائرات مسيرة تركية جددت قصفها لمواقع وحقول نفطية جديدة في ريفي القامشلي والحسكة ،مساءَ أمس، وذلك في إطار عمليات الاستهداف التركية المستمرة لمواقع ميليشيا «قسد» في شمال شرقي سوريا.
ويأتي القصف التركي في إطار حملة أعلنت عنها وزارة الدفاع التركية ضد مسلحين أكراد في شمالي سوريا والعراق، كردّ على الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة قبل أيام.
شاهد إيضاً: رداً على اتهمات بـ”الفساد” .. زيلينسكي “هذه رواية روسية كاذبة و معروفة “!