ما سبب سوء تغطية الشبكات في سوريا ؟!
بات التراجع بخدمة شركتي الاتصالات العاملتين في سوريا “إم تي إن” و”سرياتيل” واضح، لاسيما لجهة بطء الإنترنت، إضافةً للصعوبات المرتبطة بتغطية الشبكات للاتصالات الخليوية، والتي جعلت الجميع يشكو من ضعف التغطية وسوء الاتصالات، وتركت تأثيراً سلبياً على المؤسسات والشركات والتي تعتمد جميعها على الإنترنت في تقديم خدماتها.
ووفقاً لصحيفة محلية، توقّع الكثيرون أن تكون هذه الحالة مرتبطة بوسيلة ضغط على المشترك لشراء الباقات، مؤكّدين على أنّ خدمات الاتصالات تزداد سوءاً مع انقطاع الكهرباء.
تابعنا عبر فيسبوك
ووفقاً لآراء معظم الناس، إنّ شركة الاتصالات السورية تستخدم هذا الأسلوب دائماً لرفع أسعار كافة خدماتها بحجة تحسين الخدمة ورفع الجودة، لكن برأيهم أنّه في الحقيقة لا يطرأ أي تحسن على خدمات الشركة، والشيء الوحيد الذي يلمسه المشتركون هو زيادة الأسعار والأجور.
وتداول كثيرون معلومات حول ارتفاعات سعرية ستصدرها الشركة السورية للاتصالات، وستشمل الزيادة كما هو متداول كافة الخدمات التي تقدمها الشركة بدءاً من خدمة رسم الاشتراك للدورة الواحدة للهاتف الأرضي مروراً بخدمة الفايبر المنزلي والتجاري.
شاهد أيضاً ما الأضرار الناتجة عن حريق اللاذقية ؟!