ما الأسباب الرئيسية للشخير ؟!

قالت الدكتورة “زريفة أفندييفا”، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة “إن السبب الرئيسي للشخير هو انخفاض قوة العضلات في الحنك الرخو، الذي أثناء النوم، أي في مرحلة استرخاء العضلات، ينخفض كما لو تم إنزال الستار، ما يمنع التنفس من خلال الأنف وبالتالي يساهم في ظهور الشخير”.

ووفقاً لها، هناك أسباب أخرى من بينها ضعف التنفس الأنفي بسبب انحراف الحاجز الأنفي، واحتقان الأنف بسبب التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، والأورام الحميدة في الأنف، ووجود تكوينات في تجويف الأنف (حميدة وخبيثة).

وإضافةً إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب الشخير سمات البنية التشريحية-صغر الفك السفلي الذي ينزاح إلى الخلف، وسوء إطباق الفكين وتشوهات خلقية في اللسان كما في متلازمة داون.

تابعنا عبر فيسبوك

وأضافت: “يجب عدم استبعاد الأمراض الأخرى، مثل تضخم اللوزتين الحنكيتين، وتضخم اللوزتين اللحميتين (في كثير من الأحيان عند الأطفال)، وتضخم اللهاة (قد يكون إما سمة تشريحية أو بسبب حالات مرضية حادة)، والاضطرابات الهرمونية والتغيرات (السمنة، خلل الغدة الدرقية)، والحمل، وفترة ما بعد انقطاع الطمث، وعمليات الشيخوخة التي لا رجعة فيها في الجسم”.

وأشارت الطبيبة إلى أنّ التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحولية هي من العوامل المسببة للشخير أيضاً.

وبيّنت أنّ الإنسان يحتاج إلى النوم من أجل استعادة الجسم قوته وعمله بشكل سليم، ونشاط الدماغ ومعالجة المعلومات الواردة، من أجل الراحة النفسية والعديد من العمليات المهمة الأخرى في الجسم.

وأضافت أنّ ظاهرة مثل الشخير يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم لمن حول الشخص. لذلك ينصح الشخص الذي يعاني من الشخير بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتحديد السبب وحل المشكلة.

شاهد أيضاً بعد 3 سنوات من تقديم العلاجات.. طبيبة أسترالية تكشف هويتها ؟!