صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم تأجيل العملية البرية “لبضعة أيام” بسبب سوء الطقس الذي قد يعيق قدرة الطيارين ومشغلي الطائرات المسيرة على دعم القوات.

وشارك ضباط من جيش الاحتلال مع الصحيفة تفاصيل غير سرية عن خطة العملية البرية في قطاع غزة، والتي أظهرت أن “إسرائيل” سترسل عشرات الآلاف من الجنود للاستيلاء على مدينة غزة والإطاحة بالسلطات الحالية في القطاع.

ووفقاً لمصادر الصحيفة، من المتوقع أن يكون الهجوم أكبر عملية برية للاحتلال منذ غزوه لبنان في عام 2006، وسيكون أيضاً الأول الذي تحاول فيه قوات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها لفترة وجيزة على الأقل منذ غزوها للقطاع في عام 2008.

تابعنا عبر فيسبوك

وتشير “نيويورك تايمز” إلى أن العملية البرية في قطاع غزة، “تخاطر بإدخال إسرائيل في أشهر من القتال الدامي في المناطق الحضرية، سواء فوق الأرض أو في منطقة من الأنفاق”

وترى الصحيفة أن الهجوم “محفوف بالمخاطر لأنه ينطوي على قتال في قطعة ضيقة ومكتظة يسكنها أكثر من مليوني شخص”.

وأشار مقال الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال لم يعلن رسمياً حتى الآن عن نيته اجتياح قطاع غزة، على الرغم من أنه أكد أن فرق الاستطلاع دخلت القطاع لفترة وجيزة يوم الجمعة.

وبحسب الصحيفة، “يعتقد أن عشرات الآلاف من المسلحين الفلسطينيين قد تحصنوا داخل مئات الأميال من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض تحت مدينة غزة والأجزاء المحيطة بها في شمال غزة”.

ويتوقع قادة الاحتلال أن تحاول المقاومة الفلسطينية عرقلة تقدمهم من خلال تفجير بعض هذه الأنفاق مع تقدم “الإسرائيليين” فوقها، ومن خلال تفجير القنابل المزروعة على جوانب الطرق وتفخيخ المباني.

وقال الضباط الثلاثة إنه لتسهيل عمل جنوده، تم تخفيف قواعد الاشتباك الخاصة بجيش الاحتلال عبر السماح للجنود بإجراء فحوصات أقل قبل إطلاق النار على أعداء مشتبه بهم، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

شاهد أيضاً: واشنطن تعلن أنها لن تسمح بفتح جبهة أخرى ضد الاحتــ.لال