وزارة الحرب “الإسرائيلية” تؤجل الهجوم البري.. والسبب ؟!
أعلنت وزارة الحرب “الإسرائيلية” تأجيل الهجوم البري المحتمل “لبضعة أيام” بسبب الطقس الذي قد يعيق قدرة الطيارين ومشغلي الطائرات المسيرة على القوات البرية، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، نقلت التفاصيل عن ممثلين كبار لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، لم تذكر أسماؤهم.
ويُعتقد أنّ الهجوم البري كان مخططاً له في الأصل في نهاية هذا الأسبوع، ومع ذلك، لا يزال جيش الكيان يستعد لدخول قطاع غزة “في الأيام المُقبلة”، بالإضافة إلى قوات المشاة، سيستخدمون الدبابات والمدفعية والطيران وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة بهدف “الاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع”.
وتُشير “نيويورك تايمز” إلى أنّ العملية البرية في غزة “تخاطر بإدخال إسرائيل في أشهر من القتال الدامي في المناطق الحضرية، سواء فوق الأرض أو في منطقة الأنفاق، وهو هجوم محفوف بالمخاطر تجنبته إسرائيل منذ فترة طويلة لأنه ينطوي على قتال في قطعة ضيقة ومكتظة يسكنها أكثر من مليوني شخص”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الهجوم سيمثل الأوّل من نوعه حيث يسعى الكيان للاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها لفترة وجيزة على الأقل منذ غزوها للقطاع في عام 2008.
ووفقاً للصحيفة، “يعتقد أن عشرات الآلاف من عناصر فصائل غزة قد تحصنوا داخل مئات الأميال من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض تحت مدينة غزة والأجزاء المحيطة بها في شمال القطاع”.
وفي وقت سابق مساء يوم السبت، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ القوات تستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوماً مشتركاً ومنسقاً من الجو والبحر والبر.
شاهد أيضاً : أمريكا تحرّك حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى المتوسط لتنفيذ هدفين