آخر الاخباررأس مال

المحرّك الأساسي للاقتصاد “الإسرائيلي” يواجه اضطراباً غير مسبوق

أعلنت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” المختصة في الشأن الاقتصادي، أنّ “ما يصل إلى 15% من موظفي شركات التكنولوجيا “الإسرائيلية” تم استدعاؤهم كجنود احتياطيين، مما أدى إلى اضطراب غير مسبوق في هذه الصناعة”.

وقالت إنّ طوفان الأقصى قد يؤثر سلباً على القطاع التكنولوجي للاحتلال، وهو الذي يعتبر محركاً أساسياً لاقتصادها، حيث يمثل ما يناهز 15% من جميع فرص العمل.

تابعنا عبر فيسبوك

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة للبرمجيات “أور بوكوبزا” والذي تم استدعاؤه كذلك، كجندي احتياط في قوات الاحتلال: “إن هذا الاستدعاء أثر على حياتي وأعمالي، فانعكس الأمر على الشركة التي أديرها”.

وبيّن بوكوبزا أنّه تم استدعاء 10 من عمال التكنولوجيا في شركته، التي تضم حوالي 90 موظفاً، مرجّحاً أن “ما يصل إلى 15% من موظفيهم هم من بين 360,000 من الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم، مما يمثل اضطراباً مفاجئاً بالنسبة للشركات الصغيرة نسبياً”.

ومن جهته، الشريك المؤسس لشركة استثمار ناشئة “دوفي فرانسيس” قال: “إنني مضطر للتعامل مع رحيل 20 من أعضاء الفريق، بسبب استدعائهم للالتحاق في الجيش”.

ووفقاً للصحيفة، إنّ هذه الاستدعاءات سوف تؤثر على قطاع التكنولوجيا الناشئ في الكيان، الذي حصّل مبلغ 5.5 مليارات دولار في إجمالي رأس المال، عبر 320 صفقة خلال عام 2023، وذلك على الرغم من تباطؤ الصناعة عالمياً.

شاهد أيضاً كارثة اقتصادية مقبلة تهدّد العالم ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى