ما هي قنابل الفـ ـوسفور الأبيض ؟!
يواجه الاحتـ ـلال الإسرائيلي اتهامات باستخدام قنابل الفـ ـوسفور الأبيض خلال عـ ـدوانه على قطاع غزة، لكن الكيان ينفي ذلك ويزعم أنه لا يستخدم هذا النوع من الذخائر العسكرية.
تابعنا على فيسبوك
وتمثل قنـ ـابل الفـ ـوسفور الأبيض أحد أنواع الأسلـ ـحة المميتة، التي ينتج عن انفجـ ـارها حرارة شديدة وأعمدة من الدخان الأبيض الحـ ـارق، تؤدي إلى إذ ابة جلد الإنسان وفصله عن العظام، كما أن الجزيئات الحـ ـارقة يمكن أن تبقى داخل الجسم حتى بعد انتهاء القصـ ـف لتسبب أضرارا مميتة.
وبحسب الإعلام الروسي، تم استخدام قنابل الفـ ـوسفور الأبيض في حروب أبرزها حرب فيتنام وحرب العراق، وكان مستخدمها في كل مرة هو الجيش الأمريكي، واستخدمها أيضاً في سوريا.
تعرف مادة الفـ ـوسفور الأبيض بالرمز الكيميائي “بي – 4″، وهي مادة نشطة سريعة الاشتعال، خاصة عندما تتعرض للهواء.
وتكون حبيبات الفـ ـوسفور على هيئة صلبة في درجة حرارة الغرفة، لكن عندما يتم تعريضها لحرارة عالية تتحول إلى الحالة الغازية وينتج عنها أضرار جسيمة لمن يتعرضون لها خلال استخدامها في قصـ ـف مناطق يوجد فيها بشر.
يمكن استخدام قنـ ـابل الفـ ـوسفور الأبيض في عدة أنواع من الذخائر تشمل الذخائر الخاصة بصنع سحب لإخفاء القوات، وفي الذخائر الخاصة بالإضاءة، إضافة إلى الذخائر الحارقة التي يتم تزويدها بمادة متفجرة، القنـ ـابل، القـ ـذائف الصـ ـاروخية، قذائـ ـف المدافع، قذائـ ـف الهاون، أنواع من القنـ ـابل اليدوية.
ويحرم القانون الدولي استخدام مادة الفـ ـوسفور الأبيض كسلاح في الحروب بسبب الأضرار الهائلة التي يسببها للبشر نتيجة الحرارة المرتبطة بانفـ ـجارها والتي تصل إلى نحو 1300 درجة مئوية إضافة إلى أن احتراق الجلد البشر وامتصاصه لها يؤدي إلى إصابات لا يمكن علاجها.
ويوم الخميس الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن جيش الاحتـ ـلال الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان، ما يعرض المدنيين لخطر الإصابة بجروح “خطيرة وطويلة الأمد”.
شاهد المزيد: