“على شفير الهاوية”.. الأمم المتحدة تكشف مصير الشرق الأوسط ؟!

وسط تحذيرات بأن الشرق الأوسط بات “على شفير الهاوية”، وجهت الأمم المتحدة دعوات لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعت فصائل غزة لـ”الإفراج عن جميع الرهائن” الموجودين لديها.

وفي بيان الأحد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفد من غزة”.

وأضاف أن مخزونات الأمم المتحدة من الإمدادات الغذائية والطبية والوقود في مصر والأردن والضفة الغربية و”إسرائيل”، “يمكن إرسالها في غضون ساعات”، لافتاً إلى أن طواقم الأمم المتحدة “تحتاج إلى أن تكون قادرة على إدخال هذه الإمدادات إلى جميع أنحاء غزة بأمان وبدون تأخير”، داعياً فصائل غزة إلى إطلاق سراح الرهائن “فوراً” و”بدون شروط”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد أن “كل واحد من هذين الهدفين مبرر في حد ذاته. ولا يجب أن يتحولا إلى أوراق مساومة وينبغي تنفيذهما لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله”، مشيراً إلى واجبه في توجيه هذين النداءين “في هذه اللحظة الدراماتيكية، بينما نحن على شفير الهاوية في الشرق الأوسط”.

وأعلن كيان الاحتلال الحرب الأحد الماضي بعد يوم من تنفيذ فصائل غزة هجمات على مقرات عسكرية ومستوطنات “إسرائيلية” خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين “إسرائيليين”.

وأدت سبعة أيام من القصف “الإسرائيلي” المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض في غزة ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصاً وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين.

وقطع كيان الاحتلال إمدادات المياه والوقود والغذاء عن غزة طيلة فترة النزاع، قبل أن تستأنف ضخ المياه إلى جنوب القطاع الأحد، داعياً الجمعة المدنيين في شمال قطاع غزة إلى الانتقال بدون إبطاء نحو جنوبه.

وأكد جيش الاحتلال الأحد أن فصائل غزة احتجزت 155 رهينة، وكان قد أعلن السبت العثور على جثث بعض منهم خلال عمليات توغل محدودة في غزة.

شاهد أيضاً : “اتفاق مؤقت”.. ماذا بعد إخراج “الأجانب” من غزة ؟!