في ظل ارتفاع تكاليف الأسمدة الكيميائية.. لجوء المزارعين لخيار آخر ؟!
تشهد سوريا اهتماماً من المزارعين باستخدام الأسمدة العضوية، بدلاً من الكيميائية في ظل نقص الأسمدة الزراعية بنوعيها “اليوريا والفوسفات” وتزايد احتياجات القطاع الزراعي لها وصعوبة استيرادها نتيجة الحصار والعقوبات، فلماذا لم يتم اعتمادها من قبل المصرف الزراعي؟!.
وبيّن عضو غرفة زراعة دمشق وريفها الدكتور “محمود كوري” أنّه يمكن استخدام الأسمدة العضوية كونها تساهم في زيادة الإنتاج وتقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية، وفي حال تم توزيعها على الفلاحين يمكن الاستفادة من كميات الأسمدة التقليدية بتوزيعها على عدد إضافي من الفلاحين.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح الدكتور كوري أنه رغم اعتمادها في الخطة الزراعية كأسمدة متكاملة ومتعددة الاستخدام وتحد من الأثر المتبقي مع ذلك حتى الآن لم يتم دعمها من قبل المصرف الزراعي.
وأضاف أنّ هذا يتطلب المساهمة في نشر أهمية استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة، مشيراً إلى أن هذه الأسمدة تتضمن مواد كنبوست وهيومك أسيد وفولفك أسيد إضافةً إلى الأسمدة الحيوية، وأنها تنتج محلياً وتوفر القطع الأجنبي، كما أن غرفة زراعة دمشق وريفها طالبت باستخدام هذه الأسمدة في الزراعة واعتمادها من قبل المصرف الزراعي.
ومن جهته، مدير الأراضي بوزارة الزراعة الدكتور جلال غزاله بيّن أن عدداً كبيراً من الدول يتوجه تجاه الأسمدة العضوية لاستخدامها في إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية بسبب أمانها الصحي وقلة تكلفتها المادية وسلامة الغذاء الناتج.
وأوضح أنه يتم حالياً وضع مواصفة للهواضم الحيوية لاستكمال عمليات الترخيص لمساعدة انتشار السماد العضوي وفق مواصفات علمية محددة.
شاهد أيضاً أعطال كبيرة بإنارة دمشق نتيجة السرقة !