شرطان لإيقاف الحرب.. “إسرائيل” تفاوض فصائل غزة ؟!
كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” جوناثان كونريكوس، عن نية قادة قواته إلغاء العملية البرية على قطاع غزة، إذا أطلقت فصائل القطاع سراح جميع المحتجزين وأبدت استسلامها دون قيد أو شرط.
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: “إذا خرجت الفصائل من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب”.
وأضاف: “إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر”.
ولم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلاً بدلاً من ذلك إن قواته “ستعمل على تفكيك الفصائل تماماً”، وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديداً لـ”الإسرائيليين”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما لم يقدم المتحدث إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” تتمثل في التدمير الكامل لفصائل غزة أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وفي وقت سابق قال وزير الحرب “الإسرائيلي”، يوآف غالانت إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها فصائل لغزة، حسب تعبيره.
وتتواصل الحرب على القطاع منذ أكثر من أسبوعين بعد إطلاق فصائل غزة عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، الذي لا يزال يتعرض للقصف “الإسرائيلي”.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف “الإسرائيلي” على غزة حتى أمس الأحد 4651 قتيلاً منهم 1873 طفلاً، و1023 سيدة، و187 مسناً، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
شاهد أيضاً : الليلة الأعنـف على قـطاع غزة