آخر الاخباررئيسيسياسة

قاديروف أصبح برتبة «فريق» في روسيا ويتحمس لأخذ «كييف»

منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رتبة فريق في القوات الداخلية الروسية للرئيس الشيشاني رمضان قاديروف.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن قاديروف حصل على هذه الرتبة لمساهمته الكبيرة في العملية الروسية ضد أوكرانيا.

وبينما كانت وسائل الإعلام المحلية تفيد بمنح الرئيس الشيشاني رتبة الفريق، ظهر قاديروف في مدينة ماريوبول الأوكرانية بين جنوده.

الرئيس الشيشاني نشر فيديو مصوّر على قناته في “تلغرام” يظهر اجتماعاً بينه وبين ضباط شيشان في ماريوبول.

وقال قاديروف: «قررت اليوم القيام بزيارة غير متوقعة إلى ماريوبول للتعرّف بشكل مباشر على نجاحات واحتياجات رفاقنا في السلاح».

وبحسب الرئيس الشيشاني فإن الجنود الروس استطاعوا تدمير جزء كبير من القوة البشرية والعربات المدرعة للقوات الأوكرانية، وأضاف أنه «وفي الوقت الحالي، تخضع معظم المدينة لسيطرة القوات المسلحة الروسية».

وختم قاديروف بالقول: «في القريب العاجل سنكمل المهام الموكلة إلينا في ماريوبول ونبلغ رئيس الاتحاد الروسي عن استعدادنا لأخذ كييف».

ويطلق على قاديروف لقب «فتى بوتين المدلل»، كما يلقبونه بـ«رجل بوتين برتبة رئيس»، حيث يحكم الشيشان إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، الواقعة في شمال شرق منطقة القوقاز.

وكان الزعيم الشيشاني أعلن في 25 شباط الماضي أن المقاتلين الشيشان الموالين له يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.

وقال قديروف في خطاب له إن بوتين قد اتخذ «القرار الصائب وسننفذ أوامره مهما كانت الظروف».

قديروف الحاصل على رتبة لواء في الحرس الوطني الروسي عام 2000 طلب من بوتين عدم الالتفات إلى ما يحدث «والسماح لنا بإنهاء كل شيء».

تابعونا عبر فيسبوك

ويحكم قاديروف منذ أكثر من عشر سنوات جمهورية القوقاز الروسية المسلمة والمحافظة التي شهدت نزاعين انفصاليين في نهاية تسعينات القرن الماضي.

رمضان قاديروف هو نجل الرئيس المغتال أحمد قاديروف، وقد رشحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئاسة الشيشان عام 2007 ووافق برلمان الشيشان بالإجماع على الترشيح.

وكان قبل ذلك يتولى منصب رئيس وزراء الشيشان منذ آذار عام 2006.

ويعد قاديروف من أتباع التيار الصوفي، كما يدعم تعدد الزوجات، وهو مشهور بامتلاكه للسيارات الرياضية الفارهة والخناجر الشياشنية ومشاركته في سباقات للخيول.

شاهد أيضاً: ما حقيقة تسميم رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش خلال المفاوضات.. ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى