مفاجأة من العيار الثقيل.. مستشار “نتنياهو” يكشف ما تخشاه “إسرائيل ؟!
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال كان أكد أن “بلاده” تستعد لاجتياح بري لغزة، وسط نفي أمريكي من بايدن الطلب من “إسرائيل” تأجيل الغزو البري، لكن في ظل كل ذلك تتضاعف المخاوف الدولية والداخلية من تداعيات “العملية البرية” للقطاع الذي يكتظ بالسكان.
كما حذر العديد من أهالي الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين لدى فصائل غزة منذ السابع من تشرين الأول، من مغبة أي اجتياح على سلامتهم.
كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن نتنياهو يستشير مجموعة من الخبراء الأمنيين، من ضمنهم يعقوب أميدرور، الجنرال السابق ومستشار نتنياهو للأمن القومي من العام 2011 إلى العام 2013.
ولم يعلق أميدرور على أي نقاشات عسكرية جرت مؤخراً مع رئيس الوزراء حول عملية الاجتياح لغزة.
تابعونا عبر فيسبوك
لكنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشف أن إحدى أكبر الصدمات مؤخراً كانت إطلاق صواريخ كروز باتجاه “إسرائيل” يوم الخميس الفائت، وهو وابل أسقطته مدمرة بحرية كانت جزءاً من الأسطول الذي أرسله بايدن إلى شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الماضية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت قبل يومين أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه “إسرائيل” الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية، كانت بمدى يمكن أن يصل إلى “تل أبيب”.
وقدر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر!
وسلط هذا الهجوم الضوء على المخاطر المتزايدة من توسع الصراع في المنطقة مع استمرار “إسرائيل” في قصف غزة.
لاسيما أن جنوب لبنان اشتعل أيضاً، إذ أطلق مقاتلو الفصائل اللبنانية عشرات الصواريخ المضادة للدبابات عبر الحدود لأسابيع، ما دفع “إسرائيل” إلى إجلاء أكثر من 130 ألف مدني من الحدود وحشد قواتها تحسباً لفتح جبهة ثانية.
ومنذ تفجر الصراع إثر الهجوم الذي شنته فصائل غزة على “مستوطنات إسرائيلية” في غلاف غزة، يوم السابع من تشرين الأول تتزايد المخاوف من تفلت الأمور، واندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، وسط قلق من تزايد من الهجمات على قوات وقواعد أمريكية في المنطقة، فضلاً عن مسألة تأثر سلامة الأسرى الذين يبلغ عددهم ما يقارب 224.
ما دعا الإدارة الأمريكية من السعي خلف الكواليس إلى إقناع القيادة “الإسرائيلية” بتأجيل الغزو.
وفي السياق، كشف مسؤول أمريكي لشبكة “إن بي. سي نيوز”، مساء أمس الأربعاء، أن البيت الأبيض يؤيد إعلان هدنة لمدة غير محددة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة ومساعدة الراغبين في الخروج الآمن من القطاع.
وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن إدارة بايدن “تسير على حبل مشدود، فهي تسعى للموازنة بين ضرورة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وضرورة إفساح المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية”.
شاهد أيضاً : القنابل الإسفنجية.. هكذا ستواجه “إسرائيل” أنفاق غزة؟!