“إسرائيل” تطالب موسكو بطرد ممثلي “حـ.ـمـ.ـاس” فوراً!
أصدرت وزارة الخارجية «إسرائيل» مساء اليوم الخميس بيانا طالبت فيه روسيا بطرد ممثلي حركة «حماس» فوراً من موسكو.
وزعمت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: «حماس أخطر منظمة إرهابية من داعش..أيادي كبار مسؤولي حماس ملطخة بدماء أكثر من 1400 إسرائيلي ذبحوا وقتلوا وأعدموا وأحرقوا، وهم مسؤولون عن اختطاف أكثر من 220 إسرائيلياً بينهم أطفال ونساء وشيوخ»، على حد تعبيرها.
وأضاف البيان: «ترى إسرائيل في دعوة كبار مسؤولي حماس إلى موسكو خطوة فاحشة تدعم الإرهاب وتضفي الشرعية على الفظائع التي يرتكبها إرهابيو حـ.ـماس، وندعو الحكومة الروسية إلى طرد إرهابيي حـ.ـماس على الفور»، وفق مزاعم الخارجية الإسرائيلية.
تابعونا عبر فيسبوك
يذكر أن جهات دولية نفت مزاعم اسرائيلية نشرتها الحكومة الإسرائيلية بشأن جرائم مزعومة ارتكبتها القسام في هجوم «طوفان الأقصى».
وأكدت تصريحات لمحتجزات اسرائيليات كن لدى القسام خلال مؤتمر صحفي في تل ابيب عقب الافراج عنهن لأسباب انسانية أنه جرت معاملتهم معاملة حسنة وتمت تلبية احتياجتهم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت اليوم الخميس، أن روسيا بحثت خلال اجتماع مع وفد قيادي من حركة “حماس” في موسكو، مسألة إطلاق سراح المحتجزين الأجانب وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن: «عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق متواجد في موسكو، وجرت معه مباحثات لمواصلة الجهود الروسية للإفراج فوراً عن المحتجزين الأجانب المتواجدين في قطاع غزة، وقضايا تتعلق بإجلاء المواطنين الروس وغيرهم من المواطنين الأجانب من أراضي القطاع».
وأضافت الوزارة: «تم تأكيد موقف روسيا الثابت المؤيد لتنفيذ القرارات المعروفة الصادرة عن المجتمع الدولي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة داخل حدود عام 1967 تضم أراضيها المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية والتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل».
وكان قد وصل اليوم الخميس وفد قيادي من حركة «حـ.ـماس» الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، في زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأعربت حركة «حماس» عن تقديرها الشديد لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية لوقف الحرب على غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة «حـ.ـماس» وفصائل فلسطينية أخرى عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر.
وقوبلت «طوفان الأقصى» بعملية «السيوف الحديدية» الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي
شاهد إيضاً: رغم التعزيزات العسكرية.. القواعد الأمريكية تحت النار مجدداً ؟!