الاقتصاد “الإسرائيلي” يتجه نحو الركود
رجحت وزارة المالية “الإسرائيلية” أن تتسبب الحرب على قطاع غزة -في حال استمرت لفترة طويلة- في تعريض اقتصاد “إسرائيل” لـ الركود خلال ما تبقى من العام الجاري والعام المقبل، وحذرت أن الآثار ستكون أكبر في حال توسعت الحرب لتشمل جبهات أخرى.
ونقل موقع “كلكليست” العبري المتخصص في الاقتصاد عن الوزارة توقعها انخفاض النمو الاقتصادي في العام المقبل إلى 0.6% مقارنة مع توقعات سابقة (قبل نشوب الحرب الأخيرة) بنمو عند 2.7% فقط.
ووضع الموقع عدة سيناريوهات لأداء الاقتصاد “الإسرائيلي” تبعاً لمجريات الأزمة الحالية واستمراريتها أو الحد منها.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفقا لقسم كبار الاقتصاديين في وزارة المالية “الإسرائيلية”، في حالة استمرار الحرب لمدة عام أو انتشارها إلى ساحات أخرى إلى جانب قطاع غزة، هناك احتمال كبير بحدوث ركود في الفصول المقبلة، وخشية تعطيل 1.8 مليون عامل يشكلون 41% من القوى العاملة في السوق “الإسرائيلي”.
وفي حال انتشار الحرب إلى ساحات أخرى أو استمرار حرب على غزة وحدها لعام، توقع كبار الاقتصاديين أن ينخفض النمو الاقتصادي العام المقبل إلى ما بين 0.6% و0.7%، وبالتالي سيقع الاقتصاد في الركود.
شاهد أيضاً: حرب غزة تشعل أسعار السلع الأساسية في “إسرائيل”