حرب غزة تشعل أسعار السلع الأساسية في “إسرائيل”
منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة ومع إعلان حكومة الاحتلال حالة الحرب، يتعرض الاقتصاد “الإسرائيلي” لتأثيرات سلبية، كما توقفت الوزارات والمؤسسات الحكومية عن تقديم خدماتها في الجوانب المدنية، وتم تعليق المدارس والتحوّل بعدها للتعلم عن بعد في بعض المناطق، وتأجيل افتتاح السنة الدراسية في الجامعات لأكثر من شهر قابل للتجديد.
وشهد الاقتصاد “الإسرائيلي” منذ بداية العدوان تأثراً سلبياً واضحاً، حيث سجلت بورصة “تل أبيب” انخفاضاً تدريجياً في أسهمها، مع تراجع واضح للشيكل مقابل الدولار.
ومن أسباب هذا التراجع الحاد، توقف كافة الشركات والمصانع والورشات، بالإضافة لانخفاض معدل استيراد البضائع والمواد الخام من الخارج، وخصوصاً أن الميناء التجاري الرئيسي هو ميناء حيفا الواقع في الشمال، ولا يبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن الحدود الشمالية مع لبنان، التي تشهد توترا متصاعدا منذ بداية العدوان.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان صندوق التعويضات “الإسرائيلي”، قد كشف أن إجمالي الخسائر التي لحقت بالممتلكات خلال الأسبوع منذ بداية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الجاري، يبلغ نحو 373 مليون دولار، مما يضاهي خسائر تل أبيب في الحرب التي شنتها على لبنان عام 2006، وهو ما يدفع للتساؤل عن كيفية تأثر الاقتصاد في حال اشتعال جبهات أخرى غير قطاع غزة.
ينعكس هذا الضرر الاقتصادي بشكل مباشر على الأسعار، وخصوصاً السلع الأساسية والمواد الغذائية التي ارتفع سعرها بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر أم الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مسبوق، وهذا بسبب توقف الاستيراد بفعل الحرب الحالية.
شاهد أيضاً: تعليمات جديدة بشأن مطار بيروت