حرب غزة تدخل أسبوعها الرابع ؟!
ما زال قطاع غزة يعيش تحت القصف والغارات “الإسرائيلية” المستمرة منذ 7 تشرين الأول، للأسبوع الثالث على التوالي.
القطاع الذي بات في كارثة إنسانية حقيقة مع قطع الوقود والمياه والاتصالات عنه، وأصبحت شاحنات المساعدات المحدودة التي تدخل من معبر رفح لا تكفي شيئاً.
وقالت وسائل إعلام فلسـ.ـطينية في وقت مبكر اليوم الأحد، إن اتصالات الهاتف والإنترنت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.
وذكرت منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجاً إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف “إسرائيلية” مكثفة.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أعلن يوم السبت، أنّ خدمة الإنترنت عبر نظام “ستارلينك” للأقمار الصناعية ستؤمن الاتصالات لـ”منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً” في غزة، المعزولة عن العالم منذ الجمعة بسبب قطع الاتصالات والإنترنت.
وواصل الجيش “الإسرائيلي” السبت تحذيراته سكان مدينة غزة في شمال القطاع من أن المنطقة أصبحت الآن “ساحة معركة” وأمرهم بـ”الإخلاء الفوري” نحو الجنوب.
وشنّ الجيش “الإسرائيلي” قصفاً متواصلاً وغير مسبوق من حيث الكثافة على قطاع غزة ليل الجمعة- السبت، أوقع مزيداً من الضحايا وخلف دماراً هائلاً، كما وقعت اشتباكات عنيفة على الأرض بين جنوده وعناصر الفصائل.
في المقابل واصلت الفصائل ضرب المستوطنات “الإسرائيلية” برشقات صاروخية.
من جانبه رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، كشف عن أن حكومته بحثت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن “الإسرائيليين” في غزة.
لم يستبعد نتنياهو الفكرة نهائيا. إذ قال رداً على سؤال حول ما إذا كان يتم النظر في إمكانية إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع المختطفين، “هذا أمر ناقشته أنا وزملائي”، مضيفاً “أعتقد أن الخوض في تفاصيل الأشياء، هذا لن يفيد في تحقيقها”.
وتضغط عائلات الأسرى “الإسرائيليين” على نتنياهو للموافقة على صفقة الإفراج عن جميع الأسرى في السجون “الإسرائيلية” بمقابل الأسرى “الإسرائيليين”.
شاهد أيضاً : “النار لا تهدأ”.. استهدافات جديدة للقواعد الأمريكية في سوريا ؟!