ما أعراض سرطان اللسان ؟!
كشف البروفيسور “ألكسندر سيرياكوف” أخصائي الأورام أنّ حالات سرطان اللسان هي 0.45% من مجمل حالات الإصابة بالأورام الخبيثة.
وأشار البروفيسور في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” إلى أنّ سرطان اللسان والرقبة أكثر انتشاراً من بين الأورام الخبيثة التي تتطور في منطقة الرأس، وأنّ سرطان اللسان يصيب عادة “الرجال” الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، ولكن يمكن أن يصيب المرض أيضاً النساء والشباب.
وقال: “لم يحدد السبب الدقيق وراء تحول الخلايا الظهارية في اللسان إلى ورم خبيث إلى الآن، ولكن تحت تأثير بعض المحفزات المرضية، تتغير الخلايا السليمة، ويفقد الجسم السيطرة عليها، وتتطور إلى خبيثة”.
تابعنا عبر فيسبوك
ومن بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان: التدخين ومص ومضغ مختلف أشكال منتجات التبوغ، وتعاطي الكحول، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (خاصة النوعين 16 و18)، والأضرار الكيميائية والحرارية للغشاء المخاطي للسان، وتسوس مع تدمير الأسنان، الاحتكاك بأطقم الأسنان وغير ذلك. كما تنسب لها أيضا الاستعداد الوراثي والإصابة بأمراض مثل الصدفية والتنسج الأحمر والتقرحات المزمنة والتشققات وغير ذلك.
وأوضح: ” “ظاهرياً، يبدو الورم مثل قرح وعقد، ولويحات الورم الحليمي لا تشفى فترة طويلة، ويزداد حجمها تدريجياً وتنزف، وعندما تتفكك وتصاب بالعدوى، تنبعث من الفم رائحة كريهة، ومع نمو الورم، يظهر الألم ويزداد إفراز اللعاب”.
ووفقاً له، لتشخيص سرطان اللسان يجب إجراء فحص تجويف الفم، والفحص الخلوي و/أو النسيجي لخزعة الورم والغدد الليمفاوية المشبوهة في الرقبة، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة لتقييم الورم الموضعي.
وأردف أنّه استناداً إلى مرحلة تطور المرض تستخدم في العلاج: العمليات الجراحية، العلاج الشعاعي والكيميائي وفي حالات النقائل البعيدة – العلاج الكيميائي الجهازي، العلاج المستهدف والمناعي.
وللوقاية من المرض يجب الحد من تأثير عوامل الخطر المذكورة. والأهم هو مراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية.
شاهد أيضاً عالم الزلازل الهولندي يثير غضب “إسرائيل”.. والسبب ؟!