هل تتكرر صفقة “شاليط”.. ؟!
كشف رئيس “مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي السابق يعقوب ناغل إنّ “إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً في صفقة شاليط”، وأنّ “هذا الأمر سيتكرر هذه المرة أيضاً”، على خلفية أسر المقاومة الفلسطينية نحو 239 أسير في إثر عملية “طوفان الأقصى”.
الناطق باسم “جيش” الاحتلال قال إنّه تم إبلاغ 239 عائلة أنّ أبناءهم أسرى لدى المــ.قاومة الفلسطينية.
إلى ذلك، أكدّت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ مسؤولين إسرائيليين في هيئة الأسرى، استقالوا بسبب خلافات حول التعاون مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن قضية الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
وقال رئيس هيئة عائلات المخطوفين والمفقودين رونين تسور لـ “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “عائلات الأسرى والمفقودين فهمت أن هناك محاولات لتحويل هذه الهيئة الى هيئة سياسية”.
تابعنا عبر فيسبوك
يأتي ذلك فيما تتعثر المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، بسبب خيارات “إسرائيل” الصعبة والمعقّدة، حسبما أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، للميادين.
والجندي جلعاد شاليط (20 عاماً)، بقي في الأسر أكثر من خمس سنوات، وجرى في مقابل الإفراج عنه الإفراج عن عدد كبير جداً من الأسرى الفلسطينيين.
وأُسر شاليط في 25 حزيران 2006، حين شنت مجموعة من فصائل المقاومة هجوماً نوعياً كبيراً على موقع لـ”جيش” الاحتلال في معبر كرم أبو سالم.
وبعد مفاوضات طويلة، أفرج عن شاليط في 18 تشرين الأول عام 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً وعربياً، في أكبر صفقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية سميت بصفقة “وفاء الأحرار”، ما يعني أن عدد المفرج عنهم مقابل أسير واحد بلغ 1047، إذ أُفرج عن 20 أسيراً آخراً مقابل فيديو نشرته المقاومة يثبت أنّه على قيد الحياة.
شاهد أيضاً: الكونغرس يبلغ زيلينسكي: “إسـ.ـرائيل بحاجة إلى الدعم العسـ.ـكري أكثر منك”