أخطاء كثيرة في التسجيل على السكن الجامعي.. ما سببها ؟!
سبب الرابط الإلكتروني للتسجيل على سكن في المدينة الجامعية باللاذقية مشكلات عدة، حيث لم تتم مراعاة الظروف التي سيطبق فيها من حالة الإنترنت للكهرباء لدراسة تفصيلية لواقع الجامعة والتجهيزات.
وشكلت هذه التجربة مشكلة حقيقية وضياعاً وتوتراً لدى الطلاب بدلاً من أن توفر الراحة للطالب ولإدارة الجامعة، حيث نجد أعداداً كبيرة من الطلاب يحملون شكواهم وينتظرون حلاً لوضعهم في الجامعات.
وظهر بشكل عام أخطاء في بيانات الطلاب الجامعية أي أن الناجح يظهر على التطبيق أنه راسب ليضطر الطالب لإحضار وثيقة ترفع من الكلية، بالإضافة إلى تغيير في الغرف والوحدات وأوضاع أخرى.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال رئيس مكتب التعليم العالي وشكاوى الطلاب في فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين السيد يزن إبراهيم لصحيفة “الوحدة” المحلية: “لا نستطيع تقييم التطبيق كعمل ناجح أو فاشل، ولكن بالمعنى العام فهو ناجح لا يخلو من بعض الأخطاء التي سيتم تلافيها في العام القادم، فعند بداية التسجيل على السكن الجامعي سجل الطلاب إلكترونياً والمفروض أن يصلهم الفرز إلكترونياً وهنا كانت المشكلة أي أنه لم يصل للطالب أي فرز وإنما حصل فرز تلقائي”.
وتابع، لذلك فهؤلاء الطلاب كان عليهم مراجعة الوحدة الخامسة لموضوع السكن وهنا عدنا لمشكلة الازدحام كطلاب فعلياً بقوا حوالي خمسة أيام ليستطيعوا تقديم طلباتهم بسبب الازدحام.
وأردف أنّه من ناحية أخرى فإن الطلاب القدامى في كل عام يقدمون طلب استمرارية في نفس الغرفة مع نفس الأشخاص، وما حدث هذا العام أنه قد تم تغيير جميع الوحدات السكنية، مع العلم أن الترتيب القديم كان يتناسب مع قرب الكليات على الطلاب أكثر.
وأضاف إبراهيم أنّ هذه الطريقة بالتسجيل يلزمها تحضير وتنظيم أكثر من ذلك، كدراسة موسعة لأعداد الطلاب والاستيعاب لأن حوالي 400 طالب هندسة هذا العام بقوا فترة طويلة حتى تصلهم رسالة القبول والفرز.
ولحل هذه المشكلة، أوضح إبراهيم أنّه تم فرزهم فرزاً تلقائياً ووضعوا في الوحدات الجديدة سبعة أشخاص في الغرفة الواحدة مع العلم أن الغرف هناك لا تستوعب أبداً هذا العدد.
كما بين أنّ الفريق التقني كان مؤلفاً من ثلاثة أشخاص اضطر الاتحاد لتزويدهم بكوادر إضافية لإتمام العمل وكونها تجربة أولى لا يمكن الحكم عليها مطلقاً، كما ولم يراعَ موضوع فرز الأخوة ومن لديه وضع صحي معين، وهذه الأمور تحل لكنها تحتاج وقتاً.
شاهد أيضاً ارتفاع جديد للدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية