“معاصر الزيتون” ترفع أسعارها للضعف.. والسبب ؟!
شح مادة المازوت وعدم حصول المعاصر على مستحقاتها أدى إلى رفع أجرة عصر الزيتون في ريف دمشق.
“خالد العبيد الله” صاحب معصرة في “غوطة دمشق الشرقية” أكد لـ “كيو بزنس” أن “ارتفاع الأسعار طال أجور العصر أيضاً نتيجة الصعوبات الكثيرة التي نحاول تجاوزها للاستمرار في العمل لافتاً في الماضي كانت أجرة عصر الزيتون لا تتعدى 250 ليرة سورية أما هذا العام فقد ارتفعت 200 % لكل كيلو واحد”.
وأضاف “العبيد الله”، لم نحصل على مستحقاتنا من مادة المازوت منذ 3 أعوام هذا العام ارتفعت المادة للضعف لذلك هي مرتفعة جداً في السوق السوداء بحكم لجوءنا لها لتأمين المادة حيث يصل سعر الليتر إلى 18 ألف ليرة سورية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح أن “عملية عصر الزيتون تعتمد على استخدام آلات ومعدات تعمل بالمازوت، مثل المعاصر والمضارب والمولدات الكهربائية، مضيفاً إلى أن المعاصر تحتاج إلى مستلزمات تشغيلية منها 20 ليتر مازوت كل ساعة ، ناهيك عن أسعار الكهرباء والمياه، وكذلك تكاليف صيانة دورية للماكينات، وتكلفة النقل التي قد تصل لمليون ليرة في بعض المناطق يتعذر على المزارعين تحقيق أرباح مقبولة، مما يؤدي لزيادة مرتقبة بأسعار زيت الزيتون في الأسواق”.
وكان قد حدد المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق أجور عصر الزيتون بنسبة 9 % زيتاً لصاحب المعصرة أو ما يعادلها نقدياً عن كل كغ زيتون أخضر 825 ليرة، أما اذا قام المزارع بنقل المحصول على نفقته الخاصة يتقاضى صاحب المعصرة 8 % زيتاً.
شاهد أيضاً: بحوالي 8 أضعاف.. انخفاض كمية السمك في طرطوس !