“ماذا لو عاد معتذراً”.. الرئيس الفرنسي يبرر تصريحاته حول “إسرائيل” ؟!
بعد تصريحاته الأخيرة والتي أزعجت “إسرائيل”، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخلال اتصال هاتفي مع نظيره “الإسرائيلي”، عن أنه “لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمداً”، مبرراً ما جاء على لسانه في مقابلته الأخيرة مع الـ”بي بي سي”.
ورحب الرئيس “الإسرائيلي”، إسحق هرتسوغ، بالاتصال الذي “أوضح” فيه ماكرون تصريحاته، بحسب بيان صادر عن الرئاسة “الإسرائيلية”.
وفي مقابلة بثتها “بي بي سي” مساء الجمعة، حضّ ماكرون “إسرائيل” على “وقف القصف الذي يقتل مدنيين في غزة”، قائلاً “في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل”.
وقالت الرئاسة “الإسرائيلية” إن “ماكرون أوضح أنه لم تكن لديه نيّة اتهام إسرائيل بتعمد إيذاء مدنيين أبرياء في إطار الحملة ضد حماس”.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية “تتعلق بالوضع الإنساني الذي يظل قضية مهمة بالنسبة إليه وإلى كثير من الدول”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أكد أنه “يدعم بشكل لا لبس فيه حقّ إسرائيل وواجبها في الدفاع عن نفسها وأعرب عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفصائل”، بحسب المصدر نفسه.
وقالت الرئاسة “الإسرائيلية” إن تصريحات ماكرون “تسببت بكثير من الألم والانزعاج في تل أبيب”.
ووصفها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي السبت بأنها “خاطئة لجهة الوقائع والموقف الأخلاقي”، مضيفاً أن “المسؤولية عن الأضرار التي تلحق بالمدنيين ينبغي ألا تُنسب إلى تل أبيب، بل إلى الفصائل”.
من جهتها، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون تحدث مع نظيره “الإسرائيلي” والوزير بيني غانتس، لكنها لم تأت على ذكر التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأعاد ماكرون تأكيد “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” و”تضامن فرنسا مع إسرائيل في حربها ضد الإرهـ.ـاب”، وأشار “مجدداً إلى أن هذه المعركة يجب أن تتم وفقاً للقانون الإنساني الدولي ومع مراعاة حماية السكان المدنيين”، وفقاً للإليزيه.
شاهد أيضاً : الفصـ ـائل تنفي رفضها تزويد الاحتـ ـلال مستشفى الشفاء بالوقود