رغم التعادل… مانشستر سيتي يتربع على صدارة البريميرليغ!
خيّم التعادل الإيجابي بأربعة أهداف لمثلها على القمة التي جمعت بين مانشستر سيتي وغريمه تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
بدأ نادي مانشستر سيتي القمة بسيطرة على اللعب وضغط عالي على مدافعي “البلوز” الذين عانوا من تحركات النجم النرويجي إيرلينغ هالاند.
تابعونا على الفيسبوك
ونجح هالاند في تسجيل هدف التقدم لصالح مانشستر سيتي في الدقيقة 25 بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح النرويجي الذي تعرض للعرقلة من قبل منافسه الإسباني مارك كوكوريلا مدافع تشيلسي.
لكن ردّ تشلسي جاء سريعاً للغاية، بعدما اعتمد لاعبو “البلوز” على الكرات الثابتة، ونجح قائدهم البرازيلي المخضرم، تياغو سيلفا، بوضع رأسية متقنة في شباك حارس مانشستر سيتي، الذي عجز عن التصدي لها في الدقيقة الـ29.
واستمرت صحوة تشلسي بعد تسجيل الهدف الأول، حيث سيطر رفاق المخضرم تياغو سيلفا على وسط الملعب، واعتمدوا على تحركات كول بالمر وزميله رحيم ستيرلينغ، الذي نجح بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ37.
وسجل مانشستر سيتي هدف التعادل عبر المدافع السويسري أكانجي بعدما وضع الكرة برأسه في شباك تشيلسي الذي فشل بالتعامل معها في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفاجأ هالاند مدافعي تشيلسي بهدف ثالث مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 47 رغم اعتراضات لاعبي “البلوز” على الهدف، بسبب لمسه للكرة بيده، لكن تقنية الفيديو المساعد “فار” أكدت صحة الهدف.
ورفض نجوم تشلسي الاستسلام لأطماع مانشستر سيتي، بل واصلوا رحلة البحث عن طريقة تهز شباك الحارس إدريسون، لينجح السنغالي نيكولاس جاكسون بتحقيق أحلام جماهير “البلوز، بعدما خطف هدف التعادل الثالث في الدقيقة الـ67.
واعتقد الجميع أن المواجهة تسير إلى التعادل بين الفريقين، لكن النجم الإسباني رودري فاجأ الجميع، بعدما أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، واصطدمت بقدم تياغو سيلفا، ما جعلها تحول مسارها إلى شباك حارس تشلسي في الدقيقة الـ86
ورغم التعادل، بقي مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، متربعاً على القمة برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه ليفربول.
في المقابل، ارتفع رصيد تشيلسي، الذي يعاني من النتائج المهتزة في الموسم الحالي، إلى 16 نقطة في المركز العاشر.
شاهدوا أيضاً:ثنائية ليفاندوفيسكي تقود برشلونة لـ فوز صعب على ألافيس!