آخر الاخباررئيسيسياسة

أكبر القواعد الأمريكية تضرب بالصواريخ.. “قسد” تحت مرمى المسيّرات !

تعرضت أكبر قواعد الجيش الأمريكي في سوريا إلى هجوم برشقة صواريخ أدت إلى اشتعال النيران داخلها، تزامناً مع هجوم يشنه مقاتلو “العشائر” العربية ضد عدد من المواقع والمراكز المحيطة بالقاعدة المذكورة.

وأفادت مصادر ميدانية لمراسل “كيو ستريت”، بأن قصفاً بالقذائف الصاروخية تعرضت له قاعدة الجيش الأمريكي في “حقل العمر النفطي” شرقي دير الزور، مساء اليوم، أدى إلى اندلاع النيران داخل المنطقة الخضراء في الحقل، وقامت القوات الأمريكية بتسيير طيرانها الحربي في المنطقة مع فتح جدار الصوت فوق البلدات المحيطة بحقل العمر النفطي.

وتابعت المصادر، أن الهجوم الصاروخي سمع صداه في أرجاء المنطقة المحيطة بالقاعدة التي تتعرض هي الأخرى لهجمات عبر الأسلحة الرشاشة والقذائف على مواقع قوات “قسد” من قبل مقاتلي العشائر العربية.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضحت المصادر، أن مقاتلي العشائر يشنون هجـوماً على نقاط عسكـرية لـ “قسد” قرب ضفة نهر الفرات في مدينة الشحيل وبلدتي الحويج وذيبان شرقي دير الزور في محيط حقل العمر النفطي، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية ومادية.

وقامت قوات “قسد” على إثرها بإطلاق قـذائف الهاون على مواقع وقرى في الضفة الغربية لنهر الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه ومنها بلدة بقرص، انطلاقاً من نقاطها في بلدة الحوايج

وفي وقت سابق، قُتل قيادي وأصيبت مجموعة من مسلحي قوات “قسد”، في استهداف جوي جديد للطيران المسيّر التركي، في المناطق التي تنتشر فيها “قسد” شمالي سوريا.

وقالت المصادر: إن “طائرة مسيرة تركية، استهدفت، مساء أمس الأربعاء، سيارة عسكرية تابعة لقوات “قسد”، في قرية بوغاز جنوب مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين بينهما قيادي وإصابة اثنين آخرين”.

وتابعت المصادر، “قوات “قسد” ضربت طوقاً أمنياً حول مكان الاستهداف ومنعت المدنيين من الاقتراب، مع قيام سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المشافي القريبة”.

وبذلك يرتفع تعداد الاستهدافات الجوية إلى أكثر من 100 استهداف نفذته طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق انتشار “قسد” في شمالي وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام 2023، والتي تسببت بمقتل ما يقارب الــ100 مسلح من بينهم قياديون من جنسيات غير سورية، بالإضافة لإصابة أكثر من 100 آخرين.

شاهد أيضاً : “خائن للأمة”.. الوزيرة المقالة تشنّ هجوماً على رئيس الوزراء البريطاني ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى