غرفة دمشقية أثرية للبيع في موقع بريطاني !
نشر نشطاء مجموعة من الإعلانات لبيع قطع أثرية مسروقة بمواقع أوروبية، فما الذي يمنع دمشق من استرداد هذه القطع ؟!
وكشف مدير التنقيب والدراسات الأثرية للآثار والمتاحف الدكتور همام سعد لـ “كيو بزنس” أنّ هناك الكثير من القطع التي هُرّبت إلى خارج سوريا سواء كانت قطع أثرية أو منتجات الحرف التقليدية القديمة، وهذا الأمر ليس بجديد بل يعود إلى ما قبل الحرب التي تعرّضت لها البلاد.
وبيّن أنّ هناك غرف دمشقية معروضة حالياً للبيع في متحف برلين، والتي سُرقت منذ عهد الاحتلال العثماني والاحتلال الفرنسي، مضيفاً أنّه لم تتم سرقة القاعات و”العجمي” فقط بل أيضاً “القاشاني” وغيرها من الحرف التقليدية المشهورة في البيوت الدمشقية والحلبية.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع سعد، إضافةً إلى القطع الأثرية التي سُرقت بشكل كبير جداً عن طريق التنقيب غير الشرعي بمساعدة خبراء أجانب وتسهيل التهريب من قبل دول الجوار لا سيما الحدود التركية والأردن، وكذلك عن طريق لبنان التي أعادت إلى سوريا ما يزيد عن 89 قطعة أثرية تمت مصادرتها قبل أن تصل إلى أوروبا.
ووفقاً للمدير، كانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قد عملت على استرداد قطعة منذ 2014، بمساهمة أشخاص في بريطانيا لكن بسبب العقوبات الجائرة على سوريا تحجّج الجانب البريطاني بعدم تمكنه من إعادتها إلى دمشق، بينما تدخّلت سلطنة عمان واستلمت القطعة لإعادتها إلى سوريا.
وأكّد على وجود سجلات ومعلومات عن كل مسروقات المتاحف، لكن الأخطر هو خروج القطع من المواقع الأثرية حيث لا يمكننا معرفة القطع المسروقة وكم عددها.