سياسة

«دمشق آمنة».. السويد تبدأ بترحيل اللاجئين السوريين

أصدرت مصلحة الهجرة في السويد عدة قرارات ترحيل بحق طالبي لجوء سوريين من محافظة دمشق، معتبرة أن المدينة أصبحت آمنة.

وتلقى عدد من السوريين في المملكة السويدية قرارات برفض طلباتهم للحصول على تصاريح اللجوء على أراضيها لأول مرة منذ سنوات.

وعلى الرغم من أن السـويد كانت منذ فترة طويلة دولة مرحبة بالمهاجرين أكثر من غيرها في أوروبا، إلا أن الحكومة السويدية سحبت في السنوات الأخيرة تصاريح الإقامة من بعض اللاجئين السوريين، في محاولة لترحيلهم.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي آب الماضي، دخل قانون جديد مشدد للهجرة في السـويد حيز التنفيذ، حيث جعل تصاريح الإقامة الجديدة للاجئين مؤقتة، أي ذات مدة محدودة زمنياً بدلاً من كونها دائمة.

وأصبح تصريح الإقامة المؤقتة الممنوح للاجئ، سارياً لمدة ثلاث سنوات، أما تصريح الإقامة المؤقتة للحاصلين على الحماية فصالح لمدة 13 شهراً، وكل تصريح إقامة مؤقتة جديد يمنح لاحقا يكون سارياً مدة عامين.

ويُقدر عدد السوريين في السـويد الآن بأكثر من 191 ألف سوري، وفي العام 2018 أظهرت أرقام حديثة لمكتب الإحصاء المركزي في السويد أن الجالية السورية هي الأكبر في البلاد ويمثلون 1.7 % من سكان السويد، وذكر مكتب الإحصاء حينذاك أن عددهم وصل إلى أكثر من 189 ألف سوري حاصل على تصريح إقامة أو جنسية.

شاهد أيضاً: نشاط «تحرير الشام» يصل إلى روسيا

زر الذهاب إلى الأعلى